عناصر مشابهة

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس (1949 - 2013م)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Living Conditions of Palestinian Refugees in Khan Younis Camp (1949 - 2013)
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: الأسطل، هدى جبارة أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعاتي، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:1 - 300
رقم MD:769267
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية الآداب
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أسفرت نكبة عام 1948م عن تحطيم البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشعب الفلسطيني، ما كان له أسوأ الأثر على المجتمع الفلسطيني، حيث تمزقت أوصال فلسطين وتدفقت أعداد اللاجئين على نحو لا يترك بصماته، فقد بقي قسم من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، والقسم الأكبر من الفلسطينيين (قدر عددهم بمليون نسمة) توزعوا داخل قطاع غزة والضفة الغربية، وغادر القسم الثالث (قدر عددهم 300 ألف لاجئ) فلسطين نهائيا. بعد النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في عام 1948، بدأ مشوار طويل من المعاناة والمأساة بكافة أشكالها، حيث أصبح اللاجئين الفلسطينيون يعيشون أوضاعا عمرانية وسكانية وسكنية واجتماعية، واقتصادية، وخدماتية صعبة للغاية، مما انعكس ولازال ينعكس سلبا على نمط حياتهم ومعيشتهم اليومية في المخيمات الفلسطينية. تناولت الباحثة تطور أوضاع اللاجئين في مخيم خان يونس، السكنية والسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية، منذ نشوء المخيم عام 1949م، وحتى عام 2013م، وهو العام الذي يمثل تغيير سياسة الوكالة تجاه مخيمات اللاجئين. قسمت الدراسة إلى خمسة فصول وخاتمة، إضافة إلى تمهيد تناول قضية فلسطين من عام 1918-1948م، وتحدثت الدراسة عن نشأة مخيم خان يونس وتطوره من عام 1949- 2013م، وتطرقت إلى تطور أوضاع المخيم الاجتماعية من عام 1949- 2013م، وتناولت تطور الأوضاع التعليمية والصحية في مخيم خان يونس من عام 1949- 2013م، وركزت على تطور الأنشطة الاقتصادية وعن دور وكالة الغوث في تقديم المساعدات للاجئين داخل المخيم من عام 1949- 2013م، وأخيرا تناولت النضال الوطني في المخيم ونتائجه من عام 1949م- 2013م. اعتمدت الباحثة على منهج البحث التاريخي، بالإضافة إلى منهج التاريخ الشفوي، واعتمدت الباحثة على عدد من المصادر والمراجع امتازت بالتعدد والتنوع، لم يكن بدونها إتمام الدراسة، وذيلت الدراسة بعدد من الملاحق من أهمها الوثائق والجداول والصور، توصلت الباحثة إلى خاتمة اشتملت على عدد من النتائج التوصيات.