عناصر مشابهة

الوظيفة التفاعلية للصمت

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Interactive Functions of Silence
المصدر:مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: أبو المعاطى، كمال سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج24, ع1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:163 - 178
DOI:10.4197/Art.24-1.6
ISSN:1319-0989
رقم MD:769070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This research paper deals with the "interactive functions of silence". We call the studied section of silence the positive silence. This means that our standpoint is the broad concept of language which means every possible verbal or non-verbal way to communicate with others . Accordingly, the paper agrees with dividing the language of communication into two parts: verbal language, and nonverbal language .The paper studies the silence, and concentrates on the non-verbal language through introducing its lexical and technical meanings and the alternative terms for it. It also investigates the role of silence in the communication process and showing its interactive functions and asserting its use as a successful alternative in different situations where the verbal language does not fulfill accurately expressing the situation. In addition, the paper studies the different non-verbal signs such as visual signs, facial expressions, and bodily gestures. The paper depends on the linguistic evidence, a variety of social situations in our society and linguistic tradition. It compares between the treatment of our tradition and that of the contemporary western treatment. It concludes that silence in many situations is not the end of the communication, but a reason and motivation to pursue the communication process.

يتناول هذا البحث حديثا عن "الوظائف التفاعلية للصمت" ونقصد به الصمت الإيجابي الذي لا يقل أهمية عن الكلام، ومن ثم فهو ينطلق من المفهوم الواسع للغة كونها تعني كل وسيلة ممكنة تسهم في تحقيق التواصل والتفاهم بين البشر، لفظية كانت تلك الوسيلة أو غير لفظية. وبناء عليه فقد قسم لغة التواصل على قسمين: لغة لفظية، تستعمل فيها الألفاظ، ولغة غير لفظية، تعتمد كل ما ليس لفظا وسيلة لتحقيق هذا التواصل بين أفراد الجماعة اللغوية الواحدة. وقد جعل الصمت أحد أنواع القسم الثاني، فعرف به لغة واصطلاحا، موضحا أهم الألفاظ التي استخدمت بمعناه، ثم كشف عن دوره في تحقيق التواصل مبينا وظائفه التفاعلية ومؤكدا على أن الصمت قد يكون بديلا ناجحا في كثير من المواقف التي ربما عجزت اللغة اللفظة عن التعبير عنها، خاصة إذا كان مصحوبا ببعض ما يسمى "المصاحبات اللغوية" كالإشارة وتعبيرات الوجه وحركات الجسد... الخ. وقد اعتمد البحث في بيان ذلك على مجموعة من الشواهد اللغوية والمواقف المستنبطة من واقعنا الاجتماعي وتراثنا اللغوي العربي، واستدل لها بأقوال العلماء قديما وحديثا، (موضحا التقارب بين ما انتهى إليه الفريقان)، وقد خلص إلى أن الصمت لا يعني في كثير من المواقف نهاية الحدث الاتصالي بين المتكلم والمخاطب، بل ربما كان سببا ودافعا لاستمرار هذا التواصل.