عناصر مشابهة

المتلقي المفترض في مقامات الهمذاني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Presumed Recipient in al-Hamth's Maqāmāt
المصدر:مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: ابن مايابا، مصطفى محمد تقي الله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج23, ع1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:67 - 88
DOI:10.4197/Art.23-1.4
ISSN:1319-0989
رقم MD:769025
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Classical and modern literary critics have different opinions about al- Hamthānī's maqāmāt, its artistic value, the motivation behind composing this kind of literary text and the relationship between maqāmāt and the social life of its author. However, some of these literary critics have attempted to link al-Hamthānī's maqāmāt to learning objects and argued that the maqāmāt were composed with the aim of helping the students to attain high standards of spoken Arabic. Hence, in light of the German philosopher Wolfgang Iser's theory of reception, the purpose of the present study is to criticize the opinion that links al-Hamthānī's maqāmāt to learning objects and prove that one of al-Badīʻ's purposes was to compose a literary text that enables the recipients from different social classes to receive his implicit messages.

اختلفت آراء النقاد-قديماً وحديثاً-حول المقامات الهمذانية، وقيمتها الفنية، والدافع من وراء تأليفها، وعلاقتها بالظروف التاريخية والاجتماعية التي عاشها مؤلفها بديع الزمان الهمذاني. وقد ذهب فريق من هؤلاء النقاد مذهباً ربطوا فيه بين مقامات البديع والدرس التعليمي، واعتبروا أن الهمذاني ألف مقاماته لتعليم التلاميذ أساليب العرب في كلامها. وتتناول الدراسة المقترحة بالنقد والتحليل–في ضوء نظرية التلقي عند الفيلسوف الألماني فولفانج آيزر–هذا المذهب الذي يربط نقدياً بين المقامات والدرس التعليمي ليثبت أنه على الرغم من أهمية الدور التعليمي الذي تقوم به المقامة إلا أن بديع الزمان لم يؤلف مقاماته للناشئة من تلاميذه، وإنما يتمثل أحد أهم أهداف الهمذاني من تأليف مقاماته في أن يصنف نصاً أدبياً يتواصل من خلاله مع المتلقين من كل طبقات مجتمعه.