عناصر مشابهة

بديع الزمان الهمذانى الساخر الأعظم: رائد فن المقامة فى الأدب العربى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: العتريس، ناجي (مؤلف)
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:17 - 22
رقم MD:756261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "بديع الزمان الهمذاني الساخر الأعظم رائد فن "المقامة" في الأدب العربي". وبين المقال أن بديع الزمان أديب رائد ترك بصمات واضحة على الأدب العربي وكان واحداً من أبرز أئمته، ومن المبدعين الذين ذاع صيتهم وضرب في أرجاء المعمورة، فقد ابتكر ألواناً من الأدب لم تكن مطروقة من قبله وسار على دربه كثيرون ونسجوا على منواله. وأظهر المقال أن المؤرخون قد تحدثوا عن مواهب الرجل واتفقوا على تميزه بالذكاء والفطنة والقدرة العجيبة على حفظ ما يقرأ وإن طال، وعلى إعادة ما سمع أو قرأ في سرعة عجيبة لا ينقص مما قرأ أو مما سمع حرفاً، وعرف عنه أيضاً حضور الذهن وصفاء القريحة والقدرة ارتجال المنظوم والمنثور من غير عناء أو مكابدة. وأكد المقال أن البديع استطاع أن يجعل من المقامات فناً أدبياً جديداً من فنون الأدب العربي ونسب إليه ثم قلده بعض الكتاب من بعده ولم يبلغوا مبلغه من الإجادة والإتقان والابتكار، وما ألطف قول بعض العلماء، وقد سئل عن الحريري "والبديع" في مقاماتهما: لم يبلغ الحريري أن يسمي بديع يوم، فكيف يقارب "بديع الزمان". واختتم المقال بالتأكيد على أن الأديب قد جن في آخر حياته وظل مجنوناً حتى مات، كما قيل إنه مات مسموماً، وقيل إنه أصيب بسكته ظنه القوم بها قد مات فدفنوه، فأفاق في قبره وسمع صوته بالليل، وأنه نبش عنه فوجدوه وقد قبض على لحيته ومات من هول القبر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018