عناصر مشابهة

منبر الحرمين علاج القلق والهموم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: ابن حميد، صالح بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:س44, ع523
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:32 - 35
رقم MD:750212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى التعرف على علاج القلق والهموم. لقد خلق الله الناس من نفس واحدة تكتسب بحكمة الله وقدرته أوصافاً وتحمل سمات وتعيش أحوالا تتنازعها الشهوات والشبهات والمحبوبات والمكروهات، وقد اعتني القرآن الكريم بهذه النفس الإنسانية غاية العناية لأن الإنسان هو محل التكليف وهو المقصود بالهداية والتوجيه والإصلاح ومن شرح الله صدره للإسلام وعمر قلبه بالإيمان اطمأنت نفسه وهدأت سريرته وتنزلت عليه السكينة وامتلأ بالرضا قلبه هذا هو حال أهل الإيمان والصلاح بينما يتعذب ملايين البشر اليوم يلهثون وراء المسكنات والمنومات والعيادات والمستشفيات لما يعانون منه فقد فقدت نفوسهم الأمن قلقون من الموت يخافون من الفشل جزعون من الفقر وجلون من المرض فالقلق انفعال واضطراب داخل النفس يعاني منه الإنسان حين يشعر بالخوف أو الخطر. وأوضح المقال أن أهل هذا العصر مساكين حين يدرسون النفس الإنسانية مقطوعة الصلة بالله خالقها ومدبرها ومقدر أحوالها وشؤونها يتكلمون عن أثر البيئة وعن أثر الأسرة والاقتصاد ولا يتكلمون عن الهدي والضلال والكفر والإيمان والطاعة والعبادة فانقلبت عندهم المعايير واضطربت لديهم المقاييس وذهبت الفضائل وضاعت القيم وانحلت الأخلاق فلم تفد حلولهم ولن تجدي اختباراتهم ولا مختبراتهم من ضلالهم وانحرافاتهم، فلا حصانة للنفس ولا حفظ للمجتمع أعظم وأنجع وأسرع من الإيمان بالله والسير على هدي الله الإيمان ينشر الأمان ويبعث الأمل والأمل يبعث السكينة والسكينة تورث السعادة. وأشار المقال إلى التعلق بالله ودعاؤه من أعظم السبل التي يُعفي القلق فكان النبي إذا أكربه أمر قال ""يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"" كما يُعد كتاب الله فهو الشفاء لما في الصدور والشفاء لكل الأمراض البدنية والنفسية والظاهرة والباطنة وبتلاوته تطمئن القلوب فلا اضطراب وبالاستمساك به تطمئن فلا قلق وبتدبره تطمئن فلا وسوسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"