عناصر مشابهة

سلوى الحزين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أكجيم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع379
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:22 - 25
رقم MD:973550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال موضوع بعنوان سلوى الحزين. وأوضح المقال أن الحزن من أحب الأمور إلى الشيطان في نفوس المؤمنين، فالحزن قرين الهم والغم، لذلك استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منهما فقال (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن). وأشار المقال إلى الأسباب الدافعة للحزن، فمن رحمة الله بعباده ولطفه بأوليائه؛ أن جعل لانشراح صدورهم برغم المنغصات أسباباً، ولانبساط النفس وطيب الحياة أبواباً. فمن أعظم أسباب انشراح الصدور؛ توحيد الله تعالى إيمانا به، ورضا بقضائه وقدره، ومن أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين فأغتنمه ببرهما ليكون دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه. وذكر المقال قول النبي بأنه إذا أهمك أمر ونابتك نائبة فأفزع إلى الصلاة، ومن أسباب انشراح الصدر العفو عمن ظلمك وترك الذنوب والمعاصي، واجتناب سوء الظن، وطرح الأوهام والخيالات الفاسدة والأفكار المريضة. وبين المقال ان إطلاق البصر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب والأماً. كما أظهر أن ذكر الله وتلاوة القرآن توجد السكينة والطمأنينة والأنس والسرور، وتكرار لا حول ولا قوة الا بالله تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا العزة والجلال، والأكثار من الاستغفار معه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا، والاكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تذهب الهموم وتزيل الغموم وتشفي القلب المكلوم. وأخيراً إذا لم تعص ربك ولم تظلم أحداً فنم قرير العين وهنيئاً لك، فقد علا حظك وطاب سعيك وبوئت من الجنة منزلاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018