عناصر مشابهة

المقدس والمدنس في الرواية النسوية العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Taboo in novels of Arab women
الناشر: الزرقاء
المؤلف الرئيسي: حسن، لبابة حمدان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجار، مصلح عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:1 - 217
رقم MD:749410
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الهاشمية
الكلية:عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن مفردات التابو (المقدّس والمدنّس) التي تطرقت إليها الروائيات العربيات في سبيل تمردهن على منظومة القيم السياسية والدينية والأخلاقية، والتشريعات التي صيغت لاستلابهن، بالإضافة إلى تمردهن على مثلث التابو الذي حرم عليهنّ تجاوزه أو الخروج عليه: الدين، والسياسة، والجنس، بالإضافة إلى البحث عمّا نظرت إليه الروائيات على أنه مقدس وثابت، وأوردته في أدبها للإعلاء من شأنهن. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي مسبارا يكشف (المقدس والمدنس) في الخطاب النسوي، وفي سبيل ذلك جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. واشتمل التمهيد على تعريف المقدس والمدنس وكيفية نشوئهما، ومن ثم التعريف بالأدب النسوي ومراحله المختلفة حتى وقتنا الحالي. أما الفصول الثلاثة الأولى، فتناولت التابو السياسي، والاجتماعي، والأخلاقي، وفيها تناول لأهم القضايا السياسية والاجتماعية والأخلاقية التي تعرضت لها الروائية العربية، مع محاولة البحث عن الأسباب التي دفعت الروائية العربية إلى تناول هذه الموضوعات، وتباين رأيها فيها، فضلا عن البحث في بعض تحولات المدنّس فيها إلى مقدس، والمقدس إلى مدنس. في حين أن للفصل الرابع جاء ليبحث في المقدّس الصوفي، وصور توظيف هذا التصوف، والأسباب التي جعلت الروائية تتجه إلى توظيف التصوف في الرواية. وأخيرا كانت الخاتمة، التي تضمنت أهم ما خلصت إليه هذه الدراسة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن الروائية تناولت المحرمات لمواجهة التحريم المفروض عليها سياسيا ودينيا واجتماعيا وأخلاقيا، وقد التقى لديها أكثر من محرّم في رواية واحدة، كما أنها سعت إلى تناول هذه المحرمات لإثبات ذاتها الإنسانية والتخلّص من هيمنة الرجل عليها. أما المقدّسات فقد تناولتها اعتقادا من الروائية بوجود نطاق مقّدس ينماز عن النظام الكوني العادي، باستطاعته حماية البشر، ومن أجل عكس رحلة السعي الروحي لدى النساء الذي يتخلق من خلال إحساس المرأة بذاتها وبالعالم، للتطلّع إلى الغايات المتمثلة في فهم المعنى الوجودي لها.