عناصر مشابهة

بوجود داعش في العراق: الاقتصاد العراقي من سئ إلى أسوأ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: غبريل، نسيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطوي، باسمة (محاور)
المجلد/العدد:ع414
محكمة:لا
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:118 - 120
رقم MD:739982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض مقابلة بين الخبير الاقتصادى ( نسيب غبريل)، و(لويس حبيقة) حول معاناة الاقتصاد العراقى من وجود "داعش" في العراق. أشار المقال إلى أن تأثير هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على العراق، له تكاليف باهظة على الاقتصاد العراقى الذي يعاني من مشاكل بنيوية، فارتفع العجز في الموازنة العراقية إلى 13 في المئة في 2015 بسبب النفقات على المجهود العسكرى. وجاء المقال في عدة محاور. بين المحور الأول إلى أن غبريل عرض توقعات النمو السلبية في 2015، فتأثير "داعش" على الاقتصاد العراقى بالقول: "تمدد داعش" ليحتل الموصل وأجزاء كبيرة من العراق مما أثر على الإستثمارات وعلى الحركة الاقتصادية ككل، والتوقعات بالنسبة للإقتصاد العراقى هو أن يكون النمو سلبياً في العام الحالي. واستعرض المحور الثانى عن أن داعش أثرت على صورة العراق الحضارية. كما تحدث المحور الثالث عن داعش والنفط العراقى، فالهدف الأساسي من إستيلاء "داعش" على نحو 80بئر نفط في العراق، لتوفير مصدر يتيح تمويل نشاطه ويدر عليه مداخيل تقدر بمئات الملايين من الدولارات، كما أظهرت التقديرات أن "داعش" يحقق دخلاً شهرياً يتجاوز مئة مليون دولار من بيع النفط الخام ومشتقاته. وتطرق المحور الرابع إلى الاستثمار.. كردستان الوجهة المرغوبة، فتأثير داعش على الاستثمارات الموجودة في كردستان لم يكن كبيرا، إذ إننا لم نشهد هروباً لأي إستثمارات موجودة، بل خلق حذرا ً لدى أصحاب الاستثمارات الجديدة، فالأوضاع الحالية غير مشجعة لمشاريع جديدة لكن الوضع الإستثمارى مستقر. وتوصل المحور الخامس إلى نقاط ضعف الاقتصاد العراقى ومنها، إعتماده بشكل كبير على واردات النفط، واعتماده على النفقات الحكومية، وتراجع واردات الدولة من جراء هبوط أسعار النفط قلل من الإنفاق الاستثمارى والانمائى للحكومة العراقية وهذا ما أثر سلبياً على الاقتصاد ككل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018