عناصر مشابهة

الخيال عند الشيرازي من منظور فلسفة ما بعد الحداثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: المصباحي، محمد عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:34 - 44
DOI:10.37401/1536-000-005-004
ISSN:2286-590X
رقم MD:737754
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الخيال عند الشيرازي من منظور فلسفة ما بعد الحداثة". وأوضح المقال أن الخيال ما بعد الحداثي خيال غني عن الواقع والعقل معاً، فلا يعني بتبرير وجوده ومصداقيته خارجاً عن ذاته، بل إنه مكتف بنفسه، يبرر نفسه بوصفه خيالاً في خيال. وأكد المقال إن مثل هذه الرؤية للخيال من شأنها أن تعطي الأسبقية للحكي والرواية على الدراية والإستدلال، وأن تقدم القول على الوجود، والتأويل على البرهان، وهذا ما سيفضي على الرؤية الخيالية للعالم طابع المرونة والسيولة، يجعلها قادرة على تجاوز التقابلات التقليدية بين العقل واللاعقل، بين الجسد والروح، بين العلة والمعلول بين الظاهر والباطن، بين البرهان والتمثيل، ولا ترى غضاضة في الجمع بينهما. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "الطابع الانتقاني والأثري لنظرية الخيال الشيرازية". ثانياً "إعادة هيكلة نظام القوى الخيالية". ثالثاً "جوهرية الخيال ومفارقته". رابعاً "استقلال عالم الخيال عن العالم الواقعي". خامساً "العودة إلى النص". سادساً "خيال الأمة". سابعاً "فلسفة الصورة". واختتم المقال بالقول بأن "إننا لا نستطيع أن ندعي أن فكر الشيرازي سبق زمانه، وأنه كان فكراً ما بعد حداثي قبل الأوان، فهذا الأخير قتل الإله، والإنسان، والأخلاق، والعقل، وحتى الخيال، وجعل المشهد الكوني مجرد شظايا وأشلاء منفوثة، بلا أصل ولا مبدأ، ولا مركز، لا بداية، ولا نهاية، إنه جو سفسطائي عدمي بامتياز، لا يمكن أن يكون من طينة تفكير الشيرازي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018