عناصر مشابهة

صعوبات التعبير الكتابي الوظيفي لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخري: طلاب معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: شعيب، أبو بكر عبدالله علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجران، عثمان بن عبدالله بن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع159
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:141 - 180
رقم MD:720965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحددت مشكلة البحث من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية: -ما الصعوبات التي يواجهها الطلاب غير الناطقين بالعربية في التعبير الكتابي الوظيفي؟ -ما أسباب هذه الصعوبات؟ - ما التصور المقترح لعلاج هذه الصعوبات؟ هدف البحث إلى ما يلي: 1-تحديد الصعوبات في التعبير الكتابي الوظيفي لدى الطلاب غير الناطقين بالعربية. 2-الكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى هذه الصعوبات. 3-اقتراح تصور مناسب لمعالجة هذه الصعوبات. ولتحقيق أهداف هذا البحث اتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي كونه الأقرب لطبيعة البحث، وذلك لوصف بيانات البحث وتحليل نتائجه. وصمم الباحثان أداة الاستبانة حيث قاما بإعداد قائمة بأهم مجالات التعبير الكتابي الوظيفي ثم عرضاها على مجموعة من الدكاترة أعضاء هيئة التدريس في معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ليحكموها، بعد اطلاع الباحثان على آراء المحكمين وملاحظاتهم قاما باختيار المجال الأكثر أهمية حسب رأي المحكمين وهي الرسالة الرسمية. بعد ذلك أعد الباحثان اختباراً يهدف إلى قياس مهارة التعبير الكتابي الوظيفي لدى طلاب المستوى الرابع في معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية محط البحث ومعرفة الصعوبات المحتملة من ثم إيجاد حلولاً لها، وذلك من خلال كتابة الرسالة الرسمية، وكان عنوانه رسالة موجهة من طالب إلى أستاذه يطلب منه إعادة اختبار أعمال الفصل في مادة القراءة بسبب غيابه لمرض. الأساليب الإحصائية: للتأكد من ثبات تحليل نتائج الاختبار؛ قام الباحثان بالاستعانة بأحد الباحثين بمراجعة تصحيح الاختبار فكان التطابق في أغلب درجات مجالاته. استخدم الباحثان برنامج إكسل الإحصائي لتحليل نتائج الاختبار. وقد توصل البحث إلى النتائج التالية: 1-أن أكثر الأخطاء كانت في الإملاء (35%)، وأقلها خطأ كانت في المجال الفني (10%) تقريباً. 2-اتضح أن هناك صعوبات تواجه طلاب معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث إن الإملاء احتلت المرتبة الأولى في أعلى نسبة للأخطاء، وأدنى نسبة للصواب، ثم جاد مجال النحو الصرف في المرتبة الثانية، ثم يليه مجال التعبير. 3-توجد بعض الجنسيات مثل الصينية واليابانية والكورية يختلف النظام الكتابي في لغاتهم كلية عن النظام الكتابي في اللغة العربية، وهذا مما يزيد من صعوبة التعبير الكتابي عندهم فلابد من مراعاة ذلك عند وضع منهج للتعبير وعند تدريسهم. 4-وضع الباحثان تصور مقترح لمعالجة صعوبات التعبير الوظيفي الكتابي لدى طلاب معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يمكن تقديم التوصيات الآتية: 1-تدريب الطلاب أكثر على كتابة موضوعات للرسالة الرسمية لعدة أغراض. 2-وضع تدريبات تعالج الأخطاء اللغوية والنحوية الشائعة عند المتعلمين، وتنمي القدرة على بناء الأساليب اللغوية الصحيحة. 3-الاهتمام الكبير بعلامات الترقيم وظيفياً، وليس حشو الطلاب بقواعد الترقيم دونما التدريب عليها عملياً، وتدريبهم كذلك على الكتابة بصحيح اللغة دون الدخول في الاختلافات. 4-تدريب الطلاب على طرح الأفكار بصورة منطقية ومتسلسلة. 5-استخدام الوسائل التعليمية المناسبة لدروس التعبير الكتابي لما لها من أهمية كبيرة في إثراء العملية التعليمية وإثارة حواس المتعلم؛ مما يدفعه إلى التركيز والانتباه لعملية الشرح والتدقيق في متابعة التعلم. 6-الاستفادة من مخرجات هذا البحث عند بناء منهج جديد للتعبير. وفي ضوء نتائج البحث الحالي يقترح الباحثان بعض الموضوعات التي تصلح مجالاً للبحث: 1-إجراء بحث حول صعوبات التعبير الإبداعي لدي متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، طلاب معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية أنموذجاً. 2-إجراء بحوث مماثلة حول صعوبات المهارات اللغوية الأخرى مثل: صعوبات مهارة الكلام لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، طلاب معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية أنموذجاً.