عناصر مشابهة

تحولات المواقف الغربية تجاه الأزمة السورية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: دياب، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع164
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:18 - 33
ISSN:1687-2452
رقم MD:694268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن تحولات المواقف الغربية تجاه الأزمة السورية. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى التحدث عن الاتحاد الأوروبى، فبدأت العواصم الأوروبية تميل إلى أولوية وقف الإرهاب والمعاناة الإنسانية التي تخطت الحدود الجغرافية السورية على تنحى الرئيس السورى (بشار الأسد)، مع الإشارة إلى أنها ربما تقبل بقاءه في الحكم خلال المرحلة الانتقالية التي يمكن أن تعقب الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة مع التوافق على الفترة الزمنية التي يمكن أن تستغرقها هذه التسوية. كما تناول المحور الثانى أبعاد التحول في المواقف الأوروبية ومنها، تزايد أعداد العناصر الأوروبية التي انضمت لتنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى بشكل يفرض تهديدات جديدة لأمن ومصالح الدول الأوروبية، وتفاقم أعداد اللاجئين السوريين في دول أوروبا، إذا إن استمرار الصراع المسلح في سوريا خاصة مع رفع مستوى الانخراط العسكرى الروسى، سوف يؤدى إلى تزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى الدول الأوروبية. وحدد المحور الثالث الموقف الأمريكي، حيث أن واشنطن لم تكن حريصة منذ البداية على فرض تسوية سياسية سريعة، بل وجدت الأزمة فرصة لاستنزاف الأطراف الداخلية والإقليمية عسكريا وتعميق تناقضاتها السياسية، ولكن بعد أكثر من أربعة أعوام وصلت الحلول العسكرية إلى طريق مسدود، حيث أدى هذا إلى تصعيد العنف وإلى فتح أبواب سوريا أمام قوى إرهابية مسلحة متطرفة، وأصبح مزيج الأمر الواقع على أرض سوريا هو صراعات محلية وإقليمية ودولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018