عناصر مشابهة

الدعوة المجابة من سير الأنبياء والصحابة والتابعين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: شحرور، خضر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج36, ع137
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:24 - 33
رقم MD:691290
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى التعرف على الدعوة المجابة من سير الأنبياء والصحابة والتابعين، فالدعاء عبادة قائمة بذاتها، يعبر فيها العبد عن تذلله وافتقاره إلى مولاه وخالقه، والعبد مهما كان شأنه يبقي عبداً مفتقراً إلى من ذرأة وبرأه وشق وبصره. وانقسم المقال إلى أربعة أقسام لمختارات الدعوات التي انطلقت بها ألسنة وقلوب صادقة مخلصة، عرفت الله في الرخاء فعرفها في الشدة، صدقته فصدقها، ونادته فلبي نداءها واستجاب دعاءها، فثم أدعية استجيب لأصحابها، جمعتها من كتب السنن والآثار والتراجم، ومنها القسم الأول، في دعاء الأنبياء، مثل دعاء سيدنا ""آدم"" عليه السلام، وسيدنا ""يوسف"" عليه السلام، وسيدنا ""عيسى"" عليه السلام. واشتمل القسم الثاني في دعاء سيدنا ""محمد""، وتضمن دعاء الرسول للناس حين أقحطوا فنزل المطر، ومناشدة الرسول ربه يوم النصر يوم بدر، ودعاء الرسول الله ""بن مالك"" رضي الله عنه بكثرة الرزق والمال والولد. وتمثل القسم الثالث في دعاء الصحابة، وتضمن أم سلمة دعوة مستجابة وعقبي صالحة، و""سعيد بن زيد ""دعوة المظلوم لا ترد""، والعلاء بن الحضرمي. واستعرض القسم الرابع دعاء التابعين، وتضمن ""جعفر بن محمد بن علي بن الحسين"" عليهم السلام، و""أحمد بن حنبل""، و""صلة بن أشيم العدوي"". واختتم المقال بالتأكيد على إن لكل شيء ثمرة، وإن ثمرة الدعاء إعمار الصلة بين العبد وربه حتى يصل العبد إلى درجة عالية من الشفافية تجعله يوقن أن الله قريب منه، يسمع نداءه، ويستجيب دعاءه، إذا قال يارب قال الله سبحانه لبيك عبدي، ولا يمكن له ذلك إلا بعد أن يقطع ليله ونهاره خاشعاً متضرعاً ملتجئاً لباب الله سبحانه وتعالي فإذا وصل العبد إلى هذه الدرجة استطاع أن يتعرف على الأسرار المودعة في هذا الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"