عناصر مشابهة

أهمية أدوار الأستاذ الجامعي المتجددة في عملية التدريس كمدخل لجودة الآداء في العملية التعليمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم .. وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي
الناشر: الجمعية المصرية لأصول التربية بالتعاون وكلية التربية ببنها
المؤلف الرئيسي: أبو غمجة، طارق ميلاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريف، زينب أبو بكر (م. مشارك), غريبي، راشد خليفة (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:955 - 976
رقم MD:687977
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف هذه الدراسة توضيح أدوار الأستاذ الجامعي المتجددة في عملية التدريس كمدخل لجودة الأداء في العملية التعليمية، مع التركيز على مدخل جودة الأداء في العملية التعليمية. واستخدم الباحثان المنهج الوصفي ويعتبر البحث بحث مكتبي حيث تقوم بمسح بعض أدبيات الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث وذلك للوقوف على أدوار الأستاذ الجامعي المتجددة في عملية التدريس كمدخل لجودة الأداء في العملية التعليمية، ولقد إجابة الدراسة على سؤال وهو ما هي أدوار الأستاذ الجامعي المتجددة في عملية التدريس كمدخل لجودة الأداء في العملية التعليمية، وقد أوضحت الدراسة أن أدوار الأستاذ الجامعي تنحصر بشكل عام في التدريس والتقويم، والإرشاد والتوجيه والتأليف والترجمة والتطوير المهني وخدمة المجتمع والبحث العلمي، كما أظهرت الدراسة أن الكثير من أساتذة الجامعات لا يحملون مؤهل تربوي، وعدم توفير الوسائل التعليمية والأجهزة التكنولوجية التي تساعد الأستاذ الجامعي، ووضع السياسات والاستراتيجيات العلمية الواضحة التي تحدد عمل البحوث الجامعية، وتشجيع المدرس الجامعي على الابتكار والتجديد في عمليات التعليم، وإجراءات الندوات والمؤتمرات لما لها من أهمية في تطور العلوم التربوية، ودعم مؤسسات البحث العلمي في الجامعات، وكذلك الربط بين المراكز البحثية في الجامعات من جهة والمؤسسات الإنتاجية من جهة أخرى، وإنشاء مجالس من أساتذة الجامعة وقيادات المجتمع لتحديد حاجات المجتمع، وتوصلت الدراسة إلى التوصيات التي أكدت مسئولية مؤسسات التعليم العالي أن تبني استراتيجية واضحة تقوم على تطوير أساتذة الجامعة وتعريفهم بأدوارهم الحقيقة وذلك وفق التطورات العالمية الحديثة وتوفير الدعم الكامل للأستاذ الجامعي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، ونشر ثقافة الجودة في جميع الأدوار التي يؤديها الأساتذة الجامعين، وتوعيتهم بأهمية أدوارهم الحقيقية ورفع القيود عن الأستاذ الجامعي ليتعامل بحرية مع جميع قطاعات المجتمع.