عناصر مشابهة

هواجس الذات ترصدها نصوص أميمة إبراهيم الشعرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عامر، خلف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج43, ع526
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:183 - 188
رقم MD:673473
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" هواجس الذات ترصدها نصوص أميمة إبراهيم الشعرية". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن الإنسان والزمان والمكان قد شكلا ثلاثية الحلم المغروسة في رؤاها، وقد انعكس ذلك علي نصوصها الشعرية، لذا اتكأت في تصويرها للوطن علي الموروث الشعبي في نص " حمص" لتبث من خلاله مواجعها. وبين المقال أن اعتمادها علي تكرار كلمة "سلام" تم توظيفه بشكل محكم، للتأكيد علي أهمية السلام في غسل الغل المتراكم بفعل تداعيات الازمة، متوخية إيصال رسالتها للناس من خلال قولها:" سلام لكم من ترنيمة ياسمين، تغزل البياض شالاً للقمر، فلا صاروخ، لا قذيفة، لا وجع، يبعد الطير عن عذب تغريده، سلامٌ سلامُ سلامُ". كما أوضح المقال قول "أناتول فرانس" بأن التأويل الدلالي يكمن في مدي قدرة النص علي إجبار وجدان القارئ بتلقيه علي الوجه الحسن، إذ بقدر ما يحدث توافق وتألف بين القارئ والمصنف الادبي، بقدر ما يكون النص فسيفسائياً في قيمه الدلالية. واختتم المقال بالإشارة إلي عودة ثانية لاستذكار الأمكنة، مما يدل أنها تشكل دلالة حياتية ملازمة للشاعرة، لا تستطيع نسيانها أو تناسيها، حتى يفوح من أزقة الشام القديمة رائحة الماضي المترف بالتراحم والمحبة والايثار، مؤكدة ذلك في نص خطوات، بقولها إن الخطوات لها ذاكرة التصقت وتوحدت بالمكان:" نمضي معاً تتشابك خطانا في أزقة الشام القديمة، من قال إن الخطوات لا تعرف طريقها، إذا ما كانت دروب الهمر مشرعة الحنان والمدي مورق اللهفات". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018