عناصر مشابهة

أدونيس وسيمياء التدلي بين منازل الهوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الخياري، حياة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع87,88
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:210 - 226
ISSN:1110-0702
رقم MD:672439
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن أدونيس وسيمياء التدلي بين منازل الهوية. وتناولت الدراسة علاقة الشعر بـ "السيمياء"، وما هي أسئلة الهوية، وكيف لمقاربة رمزية تستمد آلياتها من منظومات السيمياء القديمة المستوحاة من الموروث الثقافي العربي الإسلامي أن تجد لها موطئ قلم في خضم تغريب المناهج النقدية، ووجوه الهوية، وهي: هوية الذات وهوية الآخر وهوية الأبجدية، وهل يمكن الفصل بين شعاب الهوية. وأشارت الدراسة إلى هوية الذات: منزل قاب قوسي على وأدونيس، على أدونيس: هوية تتقلب على لظى الأبراج والكواكب المتحيرة، هوية الأرض – المرأة تراجيديا منزل الالتحام، هوية الأبجدية – المدينة سيمياء التدلي بين حروف الموت وحروف البعث. وتطرقت الدراسة إلى الهاء: إيقاع نشيج الهواء والهوية، الباء: بغداد وبيروت أو عين صفاء الخلاصة، استبعاد الوظيفة الجمالية لحروف الأبجدية واحلال الرموز السيميائية محلها، الجسد: هل هو آخر معاقل الهوية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الرمز الأدونيسي أوضح عتبات خلاصة الهوية بأبعادها الكثيرة المستترة وراء العناصر المكانية والزمانية، الكيميائية والسيميائية، دون أن يفصح عن ماهيتها أو يتجرأ على ولوج سديمها، غير أنها ظلت وفية لاصطلاحها الصوفي حيث "الهوية هي الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق"، بالإضافة إلى أن أدونيس انتشل كلا من العنصر الديني والعنصر الأسطوري من التلاشي، وأبرز ما يميز آليات الترميز الشعري عند أدونيس، وأهم التحديات التي تطرح أمام عملية التأويل، ومدى تأثير التداعيات الوجدانية لهوية القارئ على هوية المقروء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018