عناصر مشابهة

جمالية مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام و انعكاسها في رسومات الفنان الأوروبي أرنست ولتر أندرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسين، محمود حسين عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع88
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2009
التاريخ الهجري:1430
الصفحات:99 - 129
ISSN:1994-473X
رقم MD:665846
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يدهش أناس كثيرون ويأخذهم العجب حينما يرون أن أناسا أخرين يستعملون فنأ من الفنون ويجملونه ويخرجونه بهياة ذات طابع فني يشغف القلب يزدادوا اندهاشا عندما يعلموا بان هذا النوع من الفنون هو أصلا بني من قبل أجدادهم وأسلافهم النبلاء العظماء الذين كانوا أسوة حسنة في رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وآل بيته الطاهرين والمنزهين رضي الله عنهم. قد أنعكس في مخيلة أناس خلقهم الله سبحانه وتعالى وهو أعلم لكي يجددوا ما كان قائم من الإرث النفيس لتبقى ذكرهم سرمدية في سويداء القلب والعين، فالآثار تفنى وتحصد كما يفنى البشر ويحصد إلا ما شاء الله عز وجل ويؤكد ذلك قوله تبارك وتعالي وقولة الحق "ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد" (1) ما برحت عواصف البيئة العربية الإسلامية النقية المتمثلة بقباب ومآذن مراقد الأئمة الأطهار ذات الألوان السحرية المتلألأة تتدفق في سماء أوربا الرمادية المتكئبة حاملة قصص ألف ليلة وليلة بكل ألوانها وصورها البهية منذ فجر التاريخ الإسلامي وإلى يومنا هذا جعلت من الفنانين الأوربيين أن يتدفقوا إلى عالمنا الشرقي المقدس حاملين الأقلام والألوان والفرش ليدونوا أو يرسموا كل شيء يقينا، ومن بين هؤلاء الفنانين: أرنست ولتر أندريه، الذي وجد هويته وعبقريته الفنية عندما حاكى فنيا المراقد المقدسة لعظماء المسلمين واهل بيت النبوة في العراق. تضمنت هذه الدراسة على اربع فصول أحتوى الفصل الأول (الإطار المنهجي)، على أهمية البحث والحاجة أليه ثم على أهداف البحث وحدوده وتحديد أهم المصطلحات التي وردت في عنوان هذه الدراسة. أما الفصل الثاني فتتناول مبحثين احتوى المبحث الأول عن العمارة العربية الإسلامية بكونها تتعلق بهده الدراسة بيد أن المبحث الثاني تطرق على مأثر البيئة العربية الإسلامية في نفوس الغرب مما انعكست هذه المآثر في أعمالهم الفنية خاصة... بينما يتناول الفصل الثالث إجراءات البحث العلمي في اختيار مجتمع البحث واختيار العينات ومن ثم تحليلها. أما الفصل الرابع فأنه تناول النتائج والاستنتاجات والتوصيات والاقتراحات ومن ثم أهم المصادر والمراجع المتمثلة بالهوامش.