عناصر مشابهة

مبدأ الحمل بين منهجي النسقية و التأويل الدلالي بين القديم و الحديث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال الندوة التكريمية للأستاذ عبدالقادر الفاسي الفهري: اللغات بين الحق والواقع
الناشر: جامعة القرويين - كلية اللغة العربية بمراكش
المؤلف الرئيسي: البوحسيني، رفيق (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:51 - 88
رقم MD:656508
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من خلال مقاربتنا لما استنتجه القدامى في موضوع الحمل، وعرضه على ما استحدث في الدرس الصرف صواتي الحديث، ترجح عندنا في هذا المقال أن الحمل إوالية تنميط وتبسيط ، بدل أن يكون عملية خلق أطرادات قاعدية ، وهو ما يجعله قائما على منطق خاص لا علاقة له بالقيود التأليفية النسقية وبرز هذا الاتجاه بشكل أوضح في الفعل ومتعلقاته بحيث لم يشد عن منطق تعميم النموذج الذي نجد آثاره بادية في تطبيقات لا تنسجم بالضرورة مع مقتضيات القواعد الصواتية، ومن ذلك تحويل الألف واوا، وإبدال العلة همزة ، وإبدال الواو ياء وتعميم ضمة حرف المضارعة في الرباعي بدون مبرر صواتي لكل ذلك. وخلصنا، بعد مناقشة الرأي القائل بعدم إعلال: "غزوا، وغليان " إلى أن ذلك ليس تفاديا للالتباس بين فعلان معتل العين، وفعال صحيح اللام. وليس تفاديا للالتباس المحتمل بين المفرد والمثنى ، كما ذهب إلى ذلك القدامى ، بل لعدم توافر الشروط البنيوية لتطبيق (ق10). وقد تأكد لدينا أن التحليل الدلالي ، يضطلع بدور هام داخل الحمل من خلال أراء القدامى ، وخاصة منهم ابن جني الذي اعتمد تبريرا دلاليا لا علاقة له بما هو صواتي-صرافي. وذلك بحمل الافتعال على التفاعل نحو اعتوروا، اجتوروا. ووقفنا على أن الصواتة الحديثة ، قد تتفق مع بعض حالات الحمل نحو: (ق 24) و-> Ø / + - س -، وأرجعنا ذلك إلى محدد أصواتي محض، متمثل في توالي ثلاث حركات متتابعة. وقد خلصنا إلى أن الحمل مبدأ تعليمي بالنظر إلى المفاهيم الرائجة داخله كوحدة النسق ، والبساطة والخفة وعدم اللبس ، والعمل من واد واحد. وخلصنا أيضا إلى أنه وإن لم يكن قياسيا فإنه في إطار السماع يضطلع بدور فاعل في بناء نسق صرف صواتي متميز.