عناصر مشابهة

السمات المميزة لشخصيات المعاقين سمعيًا وبصريًا وحركيًا في ضوء بعض المتغيرات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - شئون البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: نتيل، رامي أسعد إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وفائي، محمد الحلو، علاوي (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج15, ع2
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:875 - 924
DOI:10.33976/1442-015-002-023
ISSN:2410-3160
رقم MD:645574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة للكشف عن أهم السمات المميزة لشخصيات المعاقين سمعيًا وبصريًا وحركيًا في ضوء بعض المتغيرات وهي الجنس، ونوع الإعاقة: سمعية وبصرية وحركية، والعمر: من سن 12-18 ومن سن 19 فما فوق، والمؤهل العلمي: ابتدائي فما دون، إعدادي، ثانوي، جامعي فأعلى ولإجراء الدراسة قام الباحثان بإعداد استبانة السمات المميزة لشخصيات المعاقين سمعيًا وبصريًا وحركيًا وطبقت بشكل قصدي على عينة من المعاقين العاملين أو المتدربين في عدد 18 مؤسسة أهلية من مختلف محافظات غزة وعددهم 577 معاقًا من كلا الجنسين، تمثل نسبتهم %10من المجتمع الأصلي للعينة وذلك لكل إعاقة من الإعاقات الثلاث، حيث تم تحليل نتائج 498 استبانة. وللمعالجات الإحصائية استخدم الباحثان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسب المئوية لحساب التكرارات، ودللت نتائج الدراسة بأن أهم السمات لدى الإعاقات الثلاثة هي تميز المعاقين سمعيًا وبصريًا وحركيًا بالطابع الاجتماعي والديني وطابع الاستقلالية، ومن ثم تلتها السمات النفسية والجسمية والعقلية على الترتيب ، وأن البعد الاجتماعي لدى العينة احتل المرتبة الأولى على قائمة أبعاد الاستبانة، بينما احتل البعد العقلي المرتبة الأخيرة وأنه لا توجد فروق بين الإعاقات الثلاث ككل في سمات البعد النفسي، حيث احتلت سمة العدوانية المرتبة الأولى، والأخيرة كانت سمة الأمن والطمأنينة. كما وتم استخدام اختبار t-test لمعرفة الفروق بين الجنسين، ومجموعتي العمر في السمات، حيث ظهرت فروق واضحة لصالح الذكور من المعاقين سمعيًا في بعد الاستقلالية فقط، وظهرت فروق واضحة بين الجنسين لصالح الذكور من المعاقين حركيًا في البعد النفسي والديني والاجتماعي. وأما بالنسبة لمتغير العمر بين الفئتين من سن 19 فأكثر و12-18: توجد فروق بين الفئتين العمريتين من المعاقين بصريًا على البعدين النفسي والديني فقط ولا توجد فروق بين الفئتين العمريتين من المعاقين سمعيًا.. وبين الفئتين العمريتين من المعاقين حركيًا على أبعاد الاستبانة عدا البعد الجسمي. كما وتم استخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي لمعرفة الفروق بين أنواع الإعاقة والمؤهل العلمي، فبالنسبة لمتغير نوع الإعاقة تميز المعاقين سمعيًا بالطابع الاجتماعي بالنسبة للإعاقة البصرية والإعاقة الحركية، حيث لا توجد فروق في السمات الأخرى بين الإعاقات الثلاث تعزى لمتغير نوع الإعاقة. وأما بالنسبة للدرجة الكلية لمتغير المؤهل العلمي أنه توجد فروق في الدرجة الكلية للاستبانة بين الإعاقات الثلاث لصالح المؤهلات الجامعية فأكثر.

This study aimed to discover the most important traits which distinguish the characters of deaf, blind, and physically handicapped people . The researchers prepared a questionnaire for the traits which distinguish the deaf, blind, and physically handicapped characters. The questionnaire was applied on a sample of the worked and trained handicapped in 18 rehabilitation societies in different places of Gaza governorates. The sample was consist of 577 male and female handicapped and they represent 10% from the main target population for the three disabilities, only (498) completed questionnaires were included and analyzed. The researchers used mean, percentage, and standard deviation to calculate the frequencies, and the results shown that the social dimension for the sample took the first rank compared with the questionnaire dimensions. While the mental dimension took the last rank. Also, t-test is used to know the differences between the two sexes and the two age groups of the traits, where as the average for male was higher than it for female in the psychological, social, and religious dimensions. More over the results shown that there were differences in the independent and religious dimensions for the age of 19 or more. Furthermore, the ONE WAY ANOVA was used to know the differences according to the sort of disability and the educational level, where as the differences were in favor of deaf in the social dimension only; and in favor of high degree of education in the physical, psychological, independent, and mental dimensions.