عناصر مشابهة

الشعر الغنائي الريفي بالمغرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: الإدريسى، الحسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, ع4
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:92 - 97
ISSN:1985-8299
رقم MD:638105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لا يمكن لأي باحث أن يجزم بتحديد تاريخ معين لبدايات الأشعار الغنائية الريفية، مادامت تشكل صيرورة في الزمان والمكان، كما أنها أصبحت لازمة اجتماعية للاجتماع الريفي داخل الوطن وخارجه، وهو ما اعتبر رصيدا تاريخيا ومعرفيا يتم اللجوء إليه كلما شحت أو سكتت المصادر المعرفية التاريخية التي تصنف في السياق الرسمي، مع العلم أن هذا التراث الشعري الغنائي الريفي ظل أكثر شمولية من حيث تنوع موضوعاته واهتمامه بالأحداث التفصيلية العادية منها والاستثنائية، ولا أدل على ذلك ما سجله من تفاصيل المعارك التحريرية البطولية على يد الشريف سيدي امحمد أمزيان، وبعده محمد بن عبدالكريم الخطابي، وكما أن الذهنية الشعبية الريفية لم تقبل قرار الأمير الخطابي أثناء قيادته الجهادية في الريف، وذلك حينما أمر بمنع الإنشاد الشعري في التجمعات العائلية والقبائلية لضرورة أمنية، ومن ذلك ما روته لي جدتي من شعر ينتقد هذا القرار، والقائل: مولاي محند ماذوا ذركام إينش أومي تقيم لالابويا واثدجي ذي طامواث إينش وهو ما يبرهن على أن الشعر الغنائي الريفي ظل متحررا من أي سلطة يمكنها أن تقف في وجهه، على اعتبار أن هذه النصوص الشعرية الشعبية تعتبر مؤسسة ثقافية متجددة في غياب مؤسسات قائمة على الأرض.