عناصر مشابهة

أبو القاسم سعد الله مؤرخا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: رحاي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج37, ع431
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:132 - 143
DOI:10.12816/0020962
ISSN:1024-9834
رقم MD:630747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على "أبي القاسم سعد الله". وجاءت في مقدمة وثلاثة عناصر، أما المقدمة فأشارت إلى أن "أبا القاسم سعد الله" بدأ مشواره العلمي والثقافي أديبًا وشاعرًا لينتهي به المطاف مؤرخًا ومفكرًا يحمل هموم أمته العربية والإسلامية، ويتوق إلى وحدتها وقوتها، وقد سخّر جهوده العلمية في التدريس وفي الكتابة التاريخية للتصدي للمدرسة التاريخية الفرنسية في الجزائر، وقد عمل على إبراز معالم الثقافة العربية والإسلامية في الجزائر التي عمل المستعمر الفرنسي على طمسها، فكانت موسوعته الثقافية "تاريخ الجزائر الثقافي" من أهم أعماله، كما اهتم بقضايا الكتابة التاريخية، والتراث والتأخّر التاريخي العربي. كما تناولت المقدمة التعريف "بأبي القاسم سعد الله". وأما الثلاثة عناصر، فناقش العنصر الأول الكتابة التاريخية. وتطرق العنصر الثاني إلى مسألة التراث. وقدم العنصر الثالث مسألة التأخّر التاريخي العربي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه يمكن القول أن "أبا القاسم سعد الله" من المؤرخين العرب المعاصرين الذين حملوا هموم الأمة العربية وتألموا لتفرق شعوبها، وهو من خلال كتاباته يبرز ارتباط الجزائر بالعروبة وبالإسلام، ومجمل أفكار "أبي القاسم سعد الله" تصبُّ في ضرورة التشبّث بالثقافة العربية والإسلامية، والتصدّي لمحاولات المسخ الثقافي الاستعماري، وبأن على العرب والمسلمين أن يعتزّوا بتاريخهم وبتراثهم الحضاري شريطةَ أن لا يسكنوا الماضي فيبقوا على تخلفهم، بل عليهم مواكبة العصر، وأن يكون ذلك في إطار وحدة عربية ومغاربية لأن ما يجمع هذه الأمة أكثر مما يفرقها، وتقع مهمة هذا التحوّل على عاتق المثقف العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018