عناصر مشابهة

تدريس المعارف أم تنمية الكفايات: واقع المدرسة بين أنموذجين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: بيرنو، فليب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطابي، عز الدين (مترجم)
المجلد/العدد:ع48,49
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:127 - 136
رقم MD:630638
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى توضيح واقع المدرسة بين أنموذجين بين تدريس المعارف أم تنمية الكفايات. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان علاقة المعارف بالكفايات، فارتبط موضوع العلاقات بين المعارف والكفايات بكل تأكيد، بالسيكولوجيا المعرفية والديداكتيكا، كما أنه مشكل سوسيولوجي، لأن المعارف هي تمثلات اجتماعية، ولأن تعبئتها وكذلك التكوين على الكفايات وتقييمها، هي رهانات حيوية بالنسبة للتنظيمات والمجتمعات الإنسانية. وعرض المحور الثانى تساؤلاً: هل نتجه نحو دمقرطة اكتساب الكفايات؟ . كما أوضح المحور الثالث بناء كفايات ذات مستوى عال؛ فعندما يصل الطلبة إلى الجامعة، لاتعوزهم المعارف بل الكفايات ذات المستوى العالى، من قبيل القراءة بسرعة وتدوين المعلومات بغرض استخدامها وإيصالها، وإبراز الأفكار الأساسية للنص وبنيته، وبناء خريطة مفهومية، البحث عن مرجعيات وتثبيتها، صياغة ملاحظات أو فرضيات أو خلاصة، والتعلم والتعرف على الأخطاء الذاتية وعلى الشكوك والحركات الآلية وعلى حدود القدرة وعدم الفهم، من أجل معالجتها. وتحدث المحور الرابع عن امتلاك نشيط للمعارف؛ فلم تتوقف المدرسة عن تقييم الكفايات المقترنة بمهنة التلميذ، وبالتالي عن تقديرها ضمنياً؛ ففي اختبار المعارف ذاتها، تم تقييم القدرة على كشف المتنظرات والتعليمات والقيام بمجازفات محسوبة. وتحدث المحور الخامس عن من الوعود إلى الواقع. واختتم المقال بإعطاء الأولوية للتكوين على الكفايات، عبر الربط بين المعارف والخطاطات الذهنية، وبالتالي إعادة توجيه تكوين المدرسين على مستوى المضامين والنموذج الضمني الذي ينقله هذا التكوين، والتقليص من قوة التقطيعات المكانية والزمانية والمتعلقة بالمواد والبنيات، ما يمكن من الاشتغال على الكفايات وتقييمها داخل وضعيات، أي معقدة ومتنوعة، وتحويل وجهة إجراءات وعدة التقييم، لكى لا تعطى "الأولوية" دائما لتقييم المعارف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018