عناصر مشابهة

الروائح والعطور في نماذج غزلية من الشعر العربي القديم : قراءة سيمائية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الجعافرة، ماجدة (مؤلف)
المجلد/العدد:ج38
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:249 - 266
رقم MD:616870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الروائح والعطور في نماذج غزلية من الشعر العربي القديم قراءة سيمائية". وسعت الدراسة إلى أن تقف عند استخدام بعض شعراء الغزل في الشعر العربي القديم للعطور والروائح وأن تدرسها من منظور سيميائي، مركزة على أن العلامة تتكون من صورة حسية يتم إدراكها بحاسة من الحواس الخمس: السمع أو البصر أو الشم أو اللمس أو الذوق. وذكرت الدراسة أن مصطلح "سيمياء" له أصله العربي في الاشتقاق، ففي لسان العرب "السومة والسيمة والسيماء والسيمياء: العلامة، وسوم الفرس: جعل عليه السيمة. وأوضح البحث أن العلامة هي شيء ينوب عن شخص ما، أو عن شيء ما" مثل الصورة تنوب عن صاحبها، والدخان علامة على وجود نار. وتناولت الدراسة أن العطور عالم قائم بذاته وهو معطى من معطيات الوجود الإنساني منذ بدء الخليقة، وقد ارتبط العطر بالمرأة أكثر من ارتباطه بالرجل في الشعر العربي. وأبرزت الدراسة أن العطور كانت سمة بارزة في المجال الانثوي، وشكل مع الحواس الأخرى صورة متكاملة للجمال الأنثوي، ومن هنا أصبح العطر بأنواعه المختلفة، ذو البعد النفسي، والبعد الاجتماعي، والبعد الثقافي، والبعد الحضاري. وناقشت الدراسة سيميائية العطر في البيت المفرد "الصورة المفردة". وكشفت الدراسة عن سيميائية العطر في الأبيات الممتدة مما يمكن تسميته بالصورة الممتدة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن دراسة العطر في النص الشعري تدخل في سياق التواصل الثقافي والاجتماعي والنفسي، لأنه يصبح محملا بدلالات ذات أبعاد قائمة على الاستحضار الحسي والذهني عند المرسل والمتلقي على حد سواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018