عناصر مشابهة

صورة الطفل من خلال الكتب المرجعية للتعليم الأولى بالمغرب : نصوص التعبير بالمستوى الأول نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البحث العلمي
الناشر: جامعة محمد الخامس - المعهد الجامعي للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: دكار، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:69 - 86
ISSN:0258-395X
رقم MD:585112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حظيت مرحلة التعليم الأولى هذه السنة باهتمام خاص في النظام التربوي المغربى ، أولا لكونها تعتبر مدخلا أساسيا لتكافؤ الفرص التعليمية ، وبانيا لضعف النتائج التي تحققت على مستوى تعميم التعليم الأولي ، غير أن هذا الاهتمام لا ينبغي أن ينسينا الأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في حياة الطفل ككل، فهى تجربة تربوية في مؤسسة جديدة كليا عنه، كما أنها مرحلة يكتسب من خلالها الطفل مجموعة من الخبرات والمعارف التي تلعب دورا أساسيا في توافقه الدراسى طيلة مشواره في مرحلة التمدرس . لذلك توجهت عدة أبحاث نحو تأكيد أثر ومساهمة التعليم الأولي إيجابا وسلبا في تحديد طبيعة توافق الأطفال دراسيا في مرحلة التعليم الأساسى عموما، والمستوى الأول منها على الخصوص . \ غير أن الدراسات التي سارت في هذا الاتجاه ، مركزة بالدرجة الأولى على التوافق الدراسي والتحصيل الأكاديمي ، تعطى المصداقية -بطريقة أو بأخرى - لظاهرة أصبح كل المهتمين بالتعليم الأولي يشتكون من تضخمها، ألا وهي امتداد وحضور "التلميذ" على حساب "الطفل" في هذه المؤسسات ، أي أننا بذلك نعطى الأولوية للتلميذ أكثر مما نهتم بالطفل الذي يمثله هذا التلميذ. وهذا توجه يؤدي إلى الخلط بين وظائف التعليم الأولى ومهامه ، وبين أهداف ومرامي التعليم الأساسي. \ وإذا كانت الأسباب التي أفرزت هذه الظاهرة متعددة ، ومرتبطة بكل الأطراف المعنية بالتعليم الأولى : (آباء، مديرون ، مربون ، مناهج دراسية ، كتب مدرسية ...)، فإن القاسم المشترك بين مختلف هذه الأطراف هو "الصورة" التي كونوها عن الطفل ، والتمثلات التي يحملونها عنه. من هنا أهمية الوقوف عند هذه "الصورة" لدى مختلف هذه الأطراف ، وتقويم مدى ابتعادها أو قربها من "صورة الطفل " كما ترسمها نتائج الأبحاث والدراسات في علم النفس عموما، وعلم النفس النمائى على الخصوص . \ تحاول هذه الدراسة - بإعتماد تحليل مضمون 15 نصا للتعبير المقررة بالمستوى الأول من التعليم الأولى ، والمتضمنة في الكتاب المرجعى الذي أعدته وزارة التربية الوطنية للمربين في هذه المؤسسات - استخلاص ملامح صورة الطفل من خلال المحاور التالية: \ •\ تحليل طبيعة حضور نشاط الطفل في اللعب من خلال النصوص . \ •\ تحليل المكانة النسبية التي يحتلها الطفل من خلال هذه النصوص انطلاقا من متغير الجنس. \ •\ تحليل أنماط التواصل طفل / راشد، \ •\ تحليل أنماط التواصل طفل/ طفل. \ تهدف هذه الدراسة إلى رصد التمثلات التي تتشكل بها صورتنا عن الطفل من أجل تعزيز وتدعيم الجوانب الإيجابية فيها، وتجاوز سلبياتها التي يمكن أن تكون إحدى أهم العوائق في وجه كل تجديد تربوي خصوصا ونحن مقبلون على فتح مجال إعداد الكتب المدرسية الخاصة بمرحلة التعليم الأولي.