عناصر مشابهة

الصورة الدلالية الإشكالية لـ ابن رشد عند محمد المصباحي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: الحري، عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 34, ع 164,165
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:57 - 67
رقم MD:522682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تسليط الضوء على" الصورة الدلالية الإشكالية ل ابن رشد عند محمد المصباحي". وتناول البحث مبحثان وهما: المبحث الأول: الحكمة الرشدية فضاء المشترك الإنساني لقد كان ابن رشد يفكر لا من أجل الانحباس في مذهب عقيم أو ضمن إطار جغرافي تاريخي واحد، ولم يكن يفكر لهذا الإنسان دون غيره، بل كان يفكر من أجل الحقيقة التي تشد إليها كل الناس، وكان ابن رشد يفكر للإنسان بما هو إنسانية ترنو إلى أفق ميتافيزيقي واحد. المبحث الثاني: من الرشدية إلي ما بعد الرشدية (رحلة البحث عن مصالحة بين البرهان والعرفان) "إننا نعتقد أن أحياء الرشدية لا يمكن أن يتحقق إلا بتعدد وتنوع محبي ابن رشد، ولكن أيضاً بتعدد وتنوع منتقديه، وبالإيمان بأن كل قراءة له هي قراءة مشروعة، بشرط أن تلتزم بالحد الأدنى من قواعد الصناعة الفلسفية، وتناول هذا المبحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: نظرية العقل بين ابن رشد والشيرازي، ثانياً: وحدة الوجود والماهية بين الملا صدراً وفيلسوف قرطبة. واختتم البحث موضحاً أن المصباحي، وهو ينتقل بين عالم الفلسفة والتصوف لا يفعل ذلك اتكاء على عصا هيدغر حتى يتمكن من الانفلات من قبضة ابن رشد وعدم السقوط في فخ جاذبية ابن عربي، كما ذهب إلى ذلك بعض الباحثين المغاربة، ولكنه يقوم بذلك انطلاقاً من رؤيته الفلسفية التي بلورها عبر رحلاته الطويلة في متون الفكر الفلسفي المختلفة القديمة والحديثة وما بعد الحديثة، رؤية تضع اللبنات الأولية لفكر فلسفي عربي منخرط في تاريخ الفكر الفلسفي العام، فكر وسط عدل ومنفتح يؤسس لحداثة متعددة الأصوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018