عناصر مشابهة

الدلالة وبناء المذاهب الفلسفية عند محمد المصباحى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: وقيدي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع49
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:449 - 474
رقم MD:872308
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط البحث الضوء على الدلالة وبناء المذاهب الفلسفية عند محمد المصباحي. وتضمن البحث ثلاثة محاور، تناول المحور الأول تاريخ الفلسفة وضرورته، فيوضح محمد المصباحي أن عودة الفلسفة إلى ثقافتنا مرهون بتشكيل ثقافة في مجال تاريخ المذاهب الفلسفية، وهذا عمل له جانب علمي لأنه يتيح الفرصة لتهييىء مادة للتفكير في الفلسفة وتطوراتها، فتاريخ الفلسفة هو المناسبة للالتقاء المباشر بالنصوص الفلسفية وللاحتكام بها والتواصل معها، ولا يفوت محمد المصباحي أن يبرز لنا مباشرة عنصراً من العناصر المنهجية التي سيعتمدها في تاريخ الفلسفة والتي يقترح علينا اعتمادها، وهو أن التواصل مع النص في العمل التاريخي للفلسفة ينبغي أن يكون مع النص في ذاته لا بما قبله أو قبل تاريخه أو بشروطه المتعالية عنه. وأشار المحور الثاني إلى ابن رشد وتاريخ الفلسفة، فكان ابن رشد هو الفيلسوف الأكثر حضوراً في النتاج لمحمد المصباحي، وذلك على عدة مستويات من حيث الكم، لأن عدد الأبحاث التي خصصت له تفوق ما خصص لغيره من حيث بناء المنهج وتطبيقه في الوقت ذاته؛ ومن حيث اتخاذ الموقف الفلسفي لأنه على هامش النصوص الرشدية ظهرت لدى المصباحي مواقف تتعلق بالابتعاد عن سياق الفلسفة الإسلامية، والاقتراب من إشكالات الفلسفة المعاصرة. وأوضح المحور الثالث تاريخ الفلسفة والموقف الفلسفي، فغاية مؤرخ الفلسفة مزدوجة، فهي علمية وفلسفية، ولا يمكن في نظر المصباحي أن يظل تاريخ الفلسفة مجرد تخصص دقيق يتابع فيه المؤرخ شذرات النصوص الفلسفية منه، فهو من ناحية أخرى تمهيد لفعل نقدي مؤسس للفلسفة أو لفعل التفلسف ذاته. وختاماً إن النزعة الرشدية عند المصباحي تختلف عن الرشديات اللاتينية عندما تأخذ في الاعتبار التحولات العميقة التي عرفتها الإنسانية على أصعدة كثيرة بما فيها الصعيد الفلسفي والعلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"