عناصر مشابهة

نظرات في مفهوم الضرر والضرار في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الهلالي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:9 - 45
ISSN:0258-1132
رقم MD:512964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن نظرات في مفهوم الضرر والضرار في القرآن الكريم. وتناولت الدراسة مفهوم الضرر والضرار في اللغة، ومخالفة بعض الأصوليين لأهل اللغة (ابن السبكي) نموذجاً، ومفهوم الضرر والضرار اصطلاحاً، واختلاف آراء العلماء حول الدلالة الاصطلاحية لمفهوم الضرر والضرار، والفرق بين المضارة والتعسف، والضرر والضرار في القرآن الكريم، ورود الضرر والضرار في القرآن الكريم في مقابلة النفع أو الرشد. كما أشارت الدراسة إلى صيغ النصوص القرآنية في ورود الضرر في القرآن الكريم في مقابلة النفع أو الرشد، وتمثلت هذه الصيغ في: الصيغة الخاصة بالاستفهام، وصيغة النفي، وصيغة التصوير الخبري المحقر لفعل المشركين. وأوضحت الدراسة اقتران الضرر بالجور والكيد والاعتداء والتفرقة والضلال والكفر، والأسباب الواقية من الأضرار بإذن الله تعالى، لا لحوق للأضرار إلا ما قُدّر في علم الله وكان بإذن الله، وتأصل الضرر في اليهود والمنافقين، والنهي عن الأضرار باعتبارها جوراً وظلماً واعتداءاً، والمُضِر مُضِر بنفسه وعاجز عن إلحاق الضرر بالله ورسوله، واقتران الضرر بالأس والقحط والشدة والفقر. وتطرقت الدراسة إلى اقتران الضرر بالمرض العضال الذي يمس الإنسان ويُقعِدُه ولا يزيله عنه إلا الله، وتم تصنيف الضرر إلى أربعة ضروب هي: ضرر لا يصيب الإنسان إلا بإذن الله وإرادته، لجوء الناس عامة إلى الله إذا مسهم الضُر، الله وحده القادر على رفع الضرر عن خلقه، عدم اعتبار أولي الضرر من صنف القاعدين. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على عناية القرآن الكريم والسنة النبوية عناية فائقة بتصوير الأضرار، وإيرادها في سياقات مختلفة، وبألفاظ بليغة شبه مترادفة، تمقت الأضرار وتقبحها، وتنهي عن التسبب فيها، وتنفي مشروعية فعلها، كما ورد ذكر الضرر وما اشتق منه في القرآن الكريم أزيد من سبعين مرة، بالإضافة إلى اختلاف الفقهاء في الأحكام القضائية المترتبة على فعل الضرر بناء على اختلاف التقدير فيما يُعد إضراراً أو لا يُعَد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018