عناصر مشابهة
تجنيس الحرب في رواية حكاية زهرة لحنان الشيخ
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 248 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2009 |
| الصفحات: | 70 - 78 |
| رقم MD: | 462663 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | ختاما، كانت زهرة ضحية كل من الأبوية والحرب، فزهرة تسقط أمام البنى الهيكلية الأبوية ذاتها، متمثلة الآن في شكل القناص، التي سببت لها الآلام في شبابها. وقد أخطأت زهرة التفكير بأن الحرب-بالرغم من جانبها القبيح-قد تكون بداية جديدة تدشن فيها حياة صحية واعتيادية. في رواية «حكاية زهرة» أكدت حنان الشيخ، على حديث بارز القوة للمرأة. ويلمس ذلك من خلال حياة زهرة، ابتداء من صمتها حتى سعيها الحازم من أجل القيام بعمل ذي قيمة، وبعيد كل البعد عن الانتماء السياسي المحدود، وبهدف وضع حد لهذه الحرب الهمجية. وتسجل حكاية «رواية زهرة» رفض المرأة لخطاب الحرب، وللأبوية التي تولدها. زهرة تنبذ، كامرأة مضطهدة فرض عليها الصمت، هذه القيود وتشدد على حقها في الإفصاح عن معارضتها للنظام الأبوي المستبد. وفي هذا الخصوص، تقول العقاد إنه ينبغي على النساء والرجال العمل معا نحو وطنية مقومة، مجردة من شوفينيه المذكر. ومن الحرب والعنف. «١٩٩٠، ص ٢٦». من هنا، فإن أية محاولة لوقفه، من دون تحطيم الأبوية الشنيعة، ستكون جهدا ضعيفا واهنا-يبذل في إطار أبوية مستبدة، كما رأينا في موت زهرة المأساوي. وأخيرا، ترمز أعمال زهرة باسم الإنسانية والقيم المحتضرة إلى بيان أنسني دفاعا عن السلام والحب والتسامح. |
|---|---|
| وصف العنصر: | المصدر : عن مجلة NEBULA |
