عناصر مشابهة

الوضع الديني لنصارى الأندلس على عهد الدولة الأموية 138 - 422 هـ 756 - 1031 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: محي الدين، صفي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:س 5, ع 18
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:43 - 46
ISSN:2090-0449
رقم MD:454648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 03763nam a22001937a 4500
001 1124107
044 |b مصر 
100 |9 252990  |a محي الدين، صفي الدين  |q Mohiuldin, Safiuldin  |e مؤلف 
245 |a الوضع الديني لنصارى الأندلس على عهد الدولة الأموية 138 - 422 هـ 756 - 1031 م  
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2012  |g ديسمبر / محرم  |m 1433 
300 |a 43 - 46 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a سعى المسلمون، منذ أن وطئت أقدامهم شبه جزيرة أيبيريا، إلى التقرب من أهلها. فتزوجوا نساءها، رغم رغبة بعضهن في البقاء على نصرانيتهن، مثل إيخيلونا Egilona، أرملة لذريق ( Rodrigo ) قائد القوط وملك إسبانيا، المهزوم أمام طارق بن زياد، والتي تزوجها عبد العزيز بن موسي بن نصير الوالي الأول للأندلس (من ذي الحجة 95 وإلى رجب 97 هـ/ 7160714 م). وبعد انتهاء مرحلة الولاة التي دامت اثنتين وأربعين سنة، تأسست الدولة الأموية سنة 138 هـ/ 755 م على يد عبد الرحمن الداخل، وظلت قائمة إلى غاية 422 هـ/1031 م، وفي كنفها تمتع نصارى الأندلس بحقوق وامتيازات لم يحصلوا عليها زمن سيطرة القوط على إسبانيا. من ذلك أن المسلمين سمحوا لهم بالحفاظ على ممتلكاتهم الدينية كالكنائس وممتلكاتها، والأديرة وغيرها، وعلى ممتلكاتهم الخاصة مثل الأموال والعقارات المختلفة (المساكن، المحلات التجارية، الأراضي الزراعية،. ..). \\ من الناحية الدينية، منحت السلطة لإسلامية في الأندلس للمسيحيين امتيازات متها قع النواقيس، ومرور المواكب في شوارع المدن أثناء الاحتفالات الدينية حاملين الصليب، وبناء كنائس جديدة، مرخصة بذلك ما لم يسمح بها لشرع لإسلامي، إضافة إلى السماح لهم باستعمال اللغة العربية في الترانيم الكنسية، وعدم تدخلها في الأمور التنظيمية الداخلية للكنيسة. ومن الناحية الثقافية، ساهم الوجود لإسلامي في الأندلس في تحرير الكنيسة الأندلسية من تبعيتها لكنيسة روما، كما تحرر المسيحيون من ضغط رجال الدين عليهم، بفضل الحماية التي ضمنتها لهم السلطة لإسلامية، فأصبح لإمكان المسيحي أن ينتقد الكنيسة وتصرفات رجال الدين، ونتج عن ذلك ظهور مجموعة من المذاهب الدينية المسيحية في الأندلس. والملاحظ أن؟ المسيحيين في الأندلس تمتعوا، في ظل الدولة الأموية، بأوضاع لم يحظ بمثلها نظراؤهم في مناطق أخرى من العالم لإسلامي آنذاك. \\  
653 |a الأندلس   |a العصر الأموي  |a الإسلام و المسيحية  |a الحرية الدينية  |a النصارى 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 007  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 018  |m  س 5, ع 18  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 005  |x 2090-0449 
856 |u 1165-005-018-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 454648  |d 454648