عناصر مشابهة

المصنفات المشرقية ببلاد المغرب الإسلامي بين القبول والرفض: كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Oriental Work Books in the Countries of the Islamic West-Opinions between Acceptance and Rejection: The Revival of Religious Sciences by Abu Hamid Al-Ghazali as a Model
المصدر:مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: عباس، حكيم علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طهير، عبدالكريم (م. مشارك), مالكي، فاطمة الزهراء (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج14, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:107 - 114
DOI:10.33858/0500-014-002-024
ISSN:2437-0320
رقم MD:1450960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاء هذا المقال ليسلط الضوء على موضوع المصنفات المشرقية ببلاد المغرب الإسلامي بين القبول والرفض "كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي أنموذجا". وقد توصل البحث إلى حقيقة مهمة وهي: أن الكتب المشرقية التي شاعت وتداولت في بلاد المغرب الإسلامي، وساهمت في التواصل الثقافي بين مختلف أقطار العالم الإسلامي مشرقا ومغربا، وقد لقي بعضها العديد من المصائب والمحن وخاصة كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي الذي أثار ثورة كبيرة في تلك المنطقة خلال تلك الحقبة التاريخية، وذلك نظرا لما حمله بين دفتيه من أفكار وآراء وجدت معارضة شديدة من طرف جمهور الفقهاء المرابطين الذين تصدوا للتيارات الفكرية المعارضة لفكرهم ونهجم خلال تلك الفترة، والتي كانوا يرونها دخيلة على مذهبهم. لذلك أفتوا بوجوب معارضة وحرق كل الكتب التي كانت تحمل في طياتها أفكارا وآراء تخالف منهجهم، وهذا ما يفسر المصير الذي لقيه كتاب الإحياء في بلاد المغرب الإسلامي خلال القرن الخامس هجري. ورغم ذلك ظهرت طائفة منهم تسموا بالغزالية دافعت وبشدة عن كتب وفكر الغزالي، واتخذت من هذه القضية واجهة سياسية ودينية للتمرد على المرابطين.

This research came to shed light on the issue of oriental Works in the Islamic Maghreb between acceptante and rejection, "The Book of Reviving the Religious Sciences by Abu Hamid Al-Ghazali as a model." The research has reached an important fact, which is: The Oriental books that spread and circulated in the Islamic Maghreb and contributed to the cultural communication between the two worlds, East and West, some of them suffered many calamities and tribulations, especially the Book of Revival and that is because of the ideas and opinions that it contained, which found strong opposition from the majority of Almoravid jurists who confronted the opposition intellectual currents during that period, which they saw as alien to their doctrine. Despite this, a group of them appeared, called Ghazali, who strongly defended the books and thought of Al Ghazali, and took this issue as a political and religious front for a rebellion against the Almoravids.