عناصر مشابهة
المفارقة في الأدب
| المصدر: | مجلة فكر |
|---|---|
| الناشر: |
مركز العبيكان للأبحاث والنشر
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع35 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| الصفحات: | 140 - 143 |
| رقم MD: | 1450239 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تحدثت الورقة عن المفارقة في الأدب. أشار إلى أن أسلوب المفارقة من الأساليب البلاغية التي استخدمها الأدباء والمبدعون في التعبير عن أفكارهم، حيث اتصفت بالمراوغة وعدم الثبات. وبين أنها في العقد الغربي تضمنت معان متعددة بدت أحياناً متنافرة؛ حيث جاءت عند أفلاطون بمعنى الأسلوب الناعم الهادئ الذي يستخف بالناس. وأكدت على أنها ليست ظاهرة بسيطة، ولكنها معقدة، مبينًا أن الناس يتحدثون عنها وكأنها ظاهرة بسيطة ومألوفة. وتطرقت إيضاح معناها عند محمد العبد، الذي بين أنها أداة أسلوبية فعالة للتهكم والسخرية. وأوضحت ما بينه سعيد شوقي، في وجود صعوبة في تحديد المصطلح ونقله إلى العربية، حيث رجعت الصعوبة إلى تعامل النقد العربي معه. وتطرقت إلى بيان أن أول من استخدامها، هو عبد الرحمن البرقوقي، والذي استخدمها في شرحه لكتاب (التلخيص في علوم البلاغة) للقزويني. وأكدت على أنها تشترط التضاد بين المعنى الظاهر والمعنى الخفي. واختتمت الورقة ببيان ما أشارت إليه نبيلة إبراهيم، في أن المفارقة حددت بعناصر أربعة، وهى وجود مستويين للمعنى في التعبير الواحد، أنه لا يتم الوصول إلى إدراكها إلا من خلال إدراك التعارض أو التناقض بين الحقائق على المستوى الشكلي للنص، وأنها غالبا ما ترتبط بالتظاهر بالبراءة، وأنه لابد من وجود ضحية فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
|---|
