عناصر مشابهة

الواقع والممكن في حماية التعليم في القدس نحو سياسات تربوية وطنية مستدامة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المقدسية
الناشر: جامعة القدس - مركز دراسات القدس
المؤلف الرئيسي: يقين، تحسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:لا
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:153 - 174
ISSN:2707-9767
رقم MD:1445768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة البحثية عن الواقع والممكن في حماية التعليم في القدس نحو سياسات تربوية وطنية مستدامة. أكدت على أن منظمة اليونسكو كمنظمة أممية سنوياً تحدثت عن انتهاكات دولة الاحتلال للتعليم في مدينة القدس، مشيرة إلى التزامها بإبقاء الحال بالقدس، للمرحلة النهائية والذي سمي بمفاوضات الحل النهائي. وتناولت السياسية الإسرائيلية تجاه الضفة والقدس وبالتحديد منذ عام (1967). وبينت السياق التاريخي حول التربية والتعليم. وكشفت عن واقع التعليم في القدس، مبينة معانته لعدة جوانب تربوية، منها محدودية البرامج اللامنهجية، محدودية المساحات التفاعلية بين الطلبة المقدسيين، تغييب قدرات الطلبة ومهاراتهم، ومحدودية النهوض التربوي العام، والأثار النفسية المترتبة لتردي البنى التحتية، وعدم القدرة على رصد ظاهرة التسرب، ومحدودية فرص التعليم المهني وخاصة للفتيات، واختلاف التعليمات والعطل المدرسية. وأبرزت أثر اختلاف النظم التعليمية على الهوية الفلسطينية في القدس التربية على الهوية الوطنية، مشيرة إلى الموروث الثقافي، وهوية فلسطين الجامعة، وأسرلة التعليم فيه، وإلغاء مباحث وفصول ذات ارتباط بالتربية الوطنية، واغتراب الطلبة، وعدم المشاركة في الفعاليات الوطنية لبعض المدارس. وتناولت السياسات الممكنة في التربية على الهوية، والتي جاءت في تحويل المدارس الأهلية إلى مراكز ونواد مجتمعية، والإعلام، واستخدام دور العبادة في التنوير الثقافي، وتزويد الأهالي بنشرات توعوية، وتشجيع أولياء الأمور. وأشارت إلى السياسات التربوية الوطنية المستدامة. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى وجوب العمل على توحيد الجهود الرسمية وغير الرسمية؛ وذلك للنهوض بواقع التعليم في مدينة القدس لما يعانيه من تحديات أدت إلى دمس الهوية الفلسطينية الجامعة وانعكسها على العلاقة بين المكونات المجتمعية المختلفة، وإعادة إحياء الهوية الفلسطينية الجامعة والتأكيد على لحمة أبناء الوطن الواحد، والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي كونه جزء أصيل من الهوية الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024