عناصر مشابهة

سيمياء الحركة أثناء تلقي النص الشعري القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Sima Movement while Receiving the Ancient Poetic Text
المصدر:مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المجمعي، مريم محمد جاسم حميد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37, ج3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:405 - 435
ISSN:1813-4521
رقم MD:1420206
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يحاول البحث الكشف عن سيمياء حركات الإعجاب والرفض متمثلة بحركات الأيدي، والشفاه، والحواجب، والأرجل، والرأس، وأفعال الضرب، والتصفيق، والضحك، والابتسامة، والبكاء، والشتم، وشق الجيوب والملابس ونزعها، وكل ما يتعلق بملامح السرور والفرح والبغض التي تظهر ملامحها على الوجه، أو ما تداخل بعضها مع بعض، بنوعيه الإيجابي المتمثل بالفرح والسرور والبكاء أو السلبي المتمثل بالاستقباح والغضب والبرود بأسلوب الإيماء والإيحاء دون التصريح كل هذا يحدث أثناء تلقي النص الشعري أو قراءته، إذ تحاول هذه الدراسة الوقوف على سيمياء تلك الحركات في فك استجابة المتلقي والاطلاع على شفرة النص إشاريا أو ما يعرف اليوم بالسيميائية أو علم الإشارات، أو كل علم يهتم بدراسة أنظمة العلامات فالعلاماتية أو "السيميائية، أو السيميولوجيا أو السيميوطيقا"، أو علم الإشارة أو علم العلامات كلها ترجمات لعلم واحد يعنى، بدراسة دلالة العلامات. فالعلامة تعد الاصطلاح المركزي في السيميائية. وقد تكون الإشارة محملة بدلالة مشفرة تتجلى في الخفاء ولا تفهم إلا بالتأمل وعمق الإدراك لمعنى السياق والتأمل في مرامي النص إذ مهدت لهذه الشفرة السيميائية نظرية (ياوس) التي افترضت شرعية إسهام الذات المتلقية في بناء المعنى من خلال آراء الفيلسوف (هانس جورج غادمير) في مفهوم التأويل، وركزت في ذات (القارئ) كقوة فاعلة في عملية الفهم والتأويل أي: تأثير جمالية التلقي متخذا من الشعر المقروء والمسموع والمغنى الملامس لروح المتلقي منطلقا له. إن هذا المفهوم للسيمياء لم يكن غائبا عن التراث العربي إذ سجل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني مجموعة كبيرة من التطبيق الواضح لعلم العلامة وعلم استجابة القارئ لتلك العلامات، إذ حمل الكثير من الإشارات المعبرة عن قمة التأثر الانفعالي للشعر. فهو يرى بان الشعر يفسر أحيانا أسرار النظرة والابتسامة، واهتزاز الجفن ورفة الهدب، وحركات الأيدي والأكف والأصابع المتمثلة بلغة الجسد الإشارية والتي بينها أو فصلها الجاحظ ومدى قبول المتلقي وشدة تأثره بما يتلقاه من شعر بالحركات نفسها. فالمعادلة قائمة على سعي القائل للتأثير في كسب استجابة المتلقي لتلك الرموز عبر الوسائل المتاحة له والإمكانيات الحسية ليسلب الذات المتلقية ويؤثر فيها حتى يدفعها إلى غاية الإعجاب أو منتهاها متمثلا بأهم ملامحه إراديا أو دونه متأثرة بفحوى القول نفسه أو بصوت من يلقيه بحركات أو إشارات أو إيماءات شعورية أو لا شعورية لتكسر حاجز الصوت وتعبر بحرية عن تأثيرها وهيامها بالنص.

Search tries to detect a number of impressive moves and semiology of rejection represented by movements of the hands lips and eyebrows and his legs and beatings clapping and smiling and weeping and cursing and rending clothes off and drinking and all features of pleasure and joy and looting that facial since search stands touch that as stated in the book of songs of sins through description and analysis to find out the value of the text depending on the legal mechanism of assuming yaws regand the contribution recipient self in aesthetic values statement and evaluated by how many movements expressing admiration or rejection and droughts