عناصر مشابهة

كتاب التاريخ السعردي شاهد على التفاعل بين النسطورية والدولة الساسانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: الحسيني، خالد موسى عبد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمخي، هبه كامل إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع69
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:219 - 243
ISSN:1993-7016
رقم MD:1406630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
EcoLink
IslamicInfo
AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على كتاب التاريخ السعردي شاهد على التفاعل بين النسطورية والدولة الساسانية. يعد التاريخ السعردي كتاب من ضمن مجموعة من كتب الأدب المسيحي التي تعنى وتهتم بالآداب الكنيسة والتاريخ الكنسي التي انتشرت في بلاد ما بين النهرين بتأثير الديانة المسيحية، وأن أغلب مؤلفي هذه الآداب كانوا من رجال الدين واللاهوتيين الذين عاشوا في ظل الإسلام. وتناول التاريخ السعردي وأثر الانتماء المذهبي في بناء الكتاب؛ حيث تشكل مذهب النسطورية نتيجة تعليم خاص له بطبيعة المسيح استلهمها من معلمي انطاكيا ونواحيها أمثال ديودورس أسقف طرسوس، ويعد التاريخ السعردي أقدم عمل مسيحي وهو كتاب لاهوتي ليتورجي وتاريخي ذات أهمية أساسية واستثنائية في تاريخ النساطرة من خلال المحتوي التاريخي الذي حملته هذه المخطوطة. وأشار إلى بعض النقاط المهمة والأساسية لتبني كنيسة المشرق المذهب النسطوري ومنها أن نسطوريس لم يكن يوما رئيسا لكنيسة المشرق لكن طروحاته كانت في كل شيء مطابقة للأيمان الذين حفظوه أبناء المشرق دوما وتتوافق مع طروحات كنيستهم؛ لذلك اعترفوا بأنها صحيحة لاعتمادها شروح تيودورس المصيصي المفسر فمالت إلى المذهب النسطوري القائل بالطبيعتين. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن نصوص كتاب التاريخ السعردي تتوافق بشكل وثيق مع أجندة سياسية وثقافية للمسيحين في بغداد فترة الخلافة العباسية؛ حيث كان العباسيين أكثر ملائمة للمسيحيين من سابقيهم خاصة بعد نقل العاصمة إلى بغداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023