عناصر مشابهة

العنف الأسري والتطرف عند الشباب: بحث ميداني على عينة من منطقة المدائن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Domestic Violence and Extremism among the Young: A Field Study in the Madain Region
المصدر:مجلة البحوث التربوية والنفسية
الناشر: جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: المولى، دينا داود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع78
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:422 - 443
DOI:10.52839/0111-000-078-014
ISSN:1819-2068
رقم MD:1386626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الشباب هم قوة المجتمعات وعمادهم وسلاح المجتمع وسر تفوقهم مرتبط بصلاح حياتهم، فهم كمثل القلب للبدن إذا صلح فالجسد أنصلح كله وإذا فسد أتطرف كما إن الضغط عليهم من قبل أسرهم يؤدي بهم إلى التطرف والجرائم مما يدفعهم إلى الفشل في حياتهم بدافع حصولهم على المال من قبل جهات منظمة غير معروفة لقضاء أبسط حاجاتهم التي افتقروها من قبل أسرهم والحكومة ومؤسسات أخرى لذلك على الحكومات أن توفر فرص عمل مناسبة للشباب وتقوم بتوفير مراكز ترفيه وأندية الرياضة ومراكز تثقيف الأسر بتقديم نصائح دائمة بالابتعاد عن العنف الأسري والتخفيف من ضغوطاتهم على الشباب كما تحقق طموحاتهم وأن تعمل على صقل مواهبهم وتأخذ بقراراتهم وتضعهم في المكان المناسب لهم بدلاً من أن ينزلقوا في هاوية التطرف والشر والجريمة وتكون الأمة والمجتمع مرصد الأخطار التي يضمرها الشباب وتطرفهم وانحرافهم بطرق لا نهاية لها في الجريمة والرذيلة والتطرف التي تعددت مصادرها وأنواعها وأخذت تنتشر في المجتمع بسبب تفكك وعنف الأسر وقلة مردودها الاقتصادي ومحدودية المستوى العلمي بالإضافة إلى البيئة الاجتماعية التي يسكن فيها الشباب مع أسرهم قد تكون سبب لتطرفهم، فمشكلة البحث خطيرة لابد من تلافيها من قبل الأسر والدولة بإيجاد الحلول اللازمة لحل مشكلة التطرف عند لشباب لتحقيق أهدافهم وتوفير كل متطلباتهم لأن الشباب في الوقت الحاضر بكثير من الأسر متروكين من دون رعاية وضبط، ومن أبرز النتائج التي ظهرت بأعلى نسبه (95%) من الشباب هم معرضين للتطرف بسبب الأسر وخلافاتهم المستمرة فيما بينهم والصراعات الدائمة لاسيما في السنوات الأخيرة وانشغالهم عن أبنائهم بسبب ظروف المعيشة وغيرها من الظروف مما سببت الضغط على الأبناء وأدى إلى تطرفهم مع جماعات أخرى.

Young people represent the power and cornerstone of societies and their superiority is linked to their well-being. Their empowerment is as essential as the heart to the body, if it is corrupt, then the whole body is corrupt, and vice versa. The exposure to extremism and pressure from their families leads to violent acts and crimes for obtaining money through unknown organized bodies. This will drive them to fail in their life in an attempt to fulfill their most basic needs, which they have been deprived of by their families, the government, and other institutions. Therefore, governments should provide job opportunities for young people and provide entertainment centers, sports clubs, and family education centers that raise awareness of staying away from domestic violence and reduce family pressure on young people. Besides, governmental institutions should assist young people to achieve their ambitions, foster their talents, avail them in the decision-making process, and put them in the right place instead of stumbling into extremism, evil, and crime. The whole country and its society could be the target point of the young to reflect their extremism and deviation in countless ways. Crime, vice, and extremism, which have multiple sources and types, are spreading in society because of family breakdown, violence, lack of economic returns, and limited scientific level, in addition to the social environment in which young people live. The findings of the study revealed that 95% of young people are exposed to extremism due to their continuing differences and permanent conflicts with their families. Also, in recent years, parents are preoccupied with poor living conditions and similar matters, resulting in neglecting their children who suffer pressure that leads them to perform extremism with other groups.