عناصر مشابهة

الليبرالية الجديدة وأثرها على التعليم العالي المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Neoliberalism and its Impact on Contemporary Higher Education
المصدر:مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو الهيجاء، يونس فريد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محاميد، حاتم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:333 - 365
ISSN:2077-3587
رقم MD:1378977
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يركز هذا البحث في تأثير الليبرالية الحديثة على توجهات التعليم العالي، وعلى المتغيرات في نهج مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ما بين التعليم التقليدي وبين التعليم في خدمة العولمة وأهداف الليبرالية الحديثة. يوضح البحث الأثر التدريجي للأفكار التنويرية الحديثة في مؤسسات التعليم العالي وانتشارها في كثير من بلدان العالم، وذلك لخدمة مصالح التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والتحكم في مقدرات السوق ومتطلباته. على الرغم من ازدياد مؤسسات التعليم العالي وظهور الكليات الخاصة وفروع الجامعات في البلدان المختلفة، والتي بدورها استقطبت الأعداد المتزايدة من الطلاب، تبرز عدة مظاهر سلبية في نهج التعليم العالي. من هذه الآثار السلبية: تغيرات بنية المؤسسة الأكاديمية وتوجهاتها العلمية، الثقافية والإدارية، لتتحول الجامعات والبحث الأكاديمي لخدمة الليبرالية الجديدة. كما يؤثر هذا التوجه الليبرالي بشكل مباشر على نوعية وجودة التعليم، إضافة إلى تسليع التعليم عبر انتشار مؤسسات التعليم العالي الخاصة. علاوة على ذلك، ازدادت مساهمات القطاع الخاص في دعم التعليم العالي والسعي وراء خصخصته بهدف توفير القوى البشرية العاملة والمدربة مهنيا والقادرة على إدارة الأعمال والتجارة والسوق، وذلك على حساب العلوم الإنسانية والاجتماعية والفنون والتفكير النقدي. والأهم من ذلك، يتبين مدى تراجع نوعية التعليم ومخرجاته التعليمية، من حيث الكفاءة الأكاديمية والبحث العلمي في خدمة الأمور الإنسانية والمجتمعية، ويصبح هدف التعليم متمحورا في تخريج أجيال غير مؤهلة علميا أو فكريا، بعيدة عن اهتماماتها الاجتماعية والتحرر عن الفكري الديمقراطي، مع تقليص الحيز الإبداعي والرؤية الواقعية.

This study inspects the impact of neoliberalism on the directions of higher education and on the changes ensued in higher education policies transforming from traditional education to education that services globalization and neoliberalism control over market's capabilities and requirements. Despite the increase in higher education institutions and the emergence of private colleges and their branches in different countries, there are several negative aspects in the approach of higher education. Among these effects are the vicissitudes in the structure of academic institutions and their traditional orientations changing universities and academic research for the sake of neoliberalism. This liberal trend directly affects the quality of education, in addition to the commodification of education through the proliferation of private higher education institutions. Lately, contributions of the private sector have increased in support of higher education and the pursuit of its privatization so as to provide a workforce that is professionally trained and capable of managing business, trade and market at the expense of the humanities, social sciences, arts and critical thinking. More importantly, it is evident that the quality of education and its educational outcomes have declined in terms of academic efficiency and scientific research attending to human and societal matters. This situation has created education that reduces creative space and realistic vision, and whose goal is centered on producing graduates who are scientifically or intellectually inefficient, incompetent, and detached from social concerns and democratic intellectual liberation.