عناصر مشابهة

حركة الإعراب بين الاختلاس والحذف في القراءات القرآنية وموقف شهاب الدين القسطلاني "923 هـ." منها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأندلس
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: النادي، حمزة ابراهيم يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج8, ع33
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:215 - 238
ISSN:2357-0644
رقم MD:1346610
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتتبع هذا البحث حركة الإعراب التي اختلف القراء في إثباتها أو حذفها أو اختلاسها، وأكثر ما وقع ذلك في قراءة أبي عمرو بن العلاء الذي يوشك أن يكون التخفيف أصلا من أصول قراءته، وقد أنكر بعض النحويين قراءة حذف الحركة في المواضع التي يسبق فيها الحرف المسكن صامت ساكن؛ إذ يلتقي فيها ساكنان على غير شرطهما الذي اشترطه البصريون، وهو أن يكون الساكن الأول معتلا، على مذهبهم في عد أصوات العلة ساكنة، والثاني مدغما في مثله، وقد وجد الباحث في استقراء هذه المواضع في قراءة أبي عمرو ومن وافقه أن الصامت الأول في أكثر تلك المواضع فيه ذرو من امتداد الصوت وجريانه في أصوات العلة لا سيما الواو والياء اللينتين اللتين يجوز أن تلتقيا بالساكن بعدهما مدغما في مثله، وقد استقرى الباحث تلك المواضع، وحاول تحليل طبيعة الصامت الأول فيها، ووجد أن ما جاء منها في القرآن على هذه القراءة له ما يسوغه، وإن أنكره بعضهم، مؤكدا أن حذف الحركة في المواضع المذكورة يترتب عليه وقوع المقطع القصير المزدوج الإغلاق (ص ح ص ص) في درج الكلام على غير الصورة التي أشار إليها الباحثون المحدثون في علم الأصوات، وهي أن يكون الساكن الأول حرف لين لا صامتا ساكناكما في المواضع المذكورة. واستقرى الباحث مواضع حركة الإعراب التي اختلف في إثباتها أو حذفها أو اختلاسها مما لا يترتب عليه إدغام كبير أو التقاء ساكنين على غير حدهما في مثل ضمة الراء من "يأمركم". وظهر جليا أن هذا الحذف مبناه على التخفف من المقطعين القصيرين المفتوحين في وسط الكلمة، وتحويلهما إلى مقطع قصير مغلق، يماثل ما يكتنفه من المقطعين القصيرين المغلقين (ص ح ص). وتتبع الباحث في خلال ذلك موقف شهاب الدين القسطلاني (٩٢٣ ه) من اختلاف النحويين والقراء في حذف الحركة من هذه المواضع المشار إليها في كتابه "لطائف الإشارات لفنون القراءات" ذلك أن الباحث لم ير أحدا من علماء التجويد المتأخرين استوعب آراء المتقدمين في هذه المسألة استيعابا تاما، وأحسن عرضها وتحليلها كالقسطلاني في كتابه هذا.

This research traces the cases of CASE inflections which the Arab syntacticians did not agree on substantiating or omitting them. Most of these cases appear in the readings of Abu Amr bin Al-Ala’, who tended to adopt deglottalization in his reading of the Holy Quran. Some Arab syntacticians denied the reading where the consonant is preceded by another consonant. Basri syntacticians did not admit such consonant clustering unless the preceding sound was a semi-vowel and the second was an assimilated sound to the vowel. The researcher found that most of these cases, in the readings of Abu Amr bin Al-Ala’, represent extending the sound and assimilating it to the semi-vowels (w, j). Tracing these cases in the Holy Quran, the researcher found all these cases justifiable though some scholars may not agree. The reason for accepting these cases of CASE deletion is the production of a CVCC syllable wordmedially which is accepted by modern Arab phonologists ONLY if the consonant after the vowel was either (w) or (j). The researcher also traced cases of CASE inflections which the Arab syntacticians did not agree on substantiating or omitting them which do not result in assimilation or in having two consonants in two different morphemes as in jaʔmuru-kom ‘he commands you’ where the ‘r’ sound is followed by ‘u’ vowel. It is obvious that this deletion is based on reducing the two open short syllables in the middle of the word, and changing them into a short closed syllable (CVC). Finally, the researcher investigated the opinion of Shihab al-Din al- Qastalani (d. 923 H), in his book “Fine Indicators of the Art of Reciting the Holy Quran” regarding the disagreement among of Arab syntacticians and Quran famous reciters in deleting the CASE mark in these cases. In fact, the researcher did not find any of the later reciters and scholars who fully understood the opinions of the previous scholars on this issue as much as Al-Qastalani did in his book.