عناصر مشابهة

جهود محمد بازي في إرساء تأويلية بليغة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: مساطة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع35
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:73 - 88
DOI:10.37299/1591-000-035-007
ISSN:2028-652X
رقم MD:1322864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على جهود محمد بازي في إرساء تأويلية بليغة. ارتبط التأويل بوصفه فعلا إدراكيا وممارسة ذهنية بالإنسان منذ نشأته الأولى، فالإنسان منذ خلقه الله تعالى وهو يستخدم مهاراته التأويلية لكي يفهم سر وجوده أولا، ثم ليمعن النظر في جل الظواهر الطبيعية المحيطة به ثانيا، فهذه القدرة على التأويل التي أعطيت للإنسان هي التي جعلته متفردا عن باقي المخلوقات. والتأويل وفقا لذلك مهارة تستوجب الاستخدام الجيد لملكة العقل والحشد الكبير لمجموعة من الملكات الأخرى التي تدعمه وتعضده، وبقدر التوظيف الجيد لهذه الملكة بقدر ما نصل إلى نتائج جيدة ومستحسنة، ولذلك ما تميز العلماء والأدباء والنقاد وغيرهم عن الناس العاديين إلا بقدرتهم على استدعاء وتوظيف هذه الملكة أكثر من غيرهم. وقد وعى النقاد والمفسرون منذ عصور قديمة أن تأويل النص الأدبي والإبداعي عامة وبناء معنى مقبول له، يجب أن يسير وفق ضوابط وقواعد، ولذلك اجتهدوا في صياغة النظريات التي تسير جنبا إلى جنب مع الأدب، سواء في عملية إنتاجه أو إبان تلقيه وتأويله. في ضوء ذلك كشفت الورقة عن مشروع محمد بازي المفاهيم والآليات. كما تناولت مفهوم كلا من التساند والتقابل. مسلطة الضوء على النموذج التأويلي التقابلي. متطرقة إلى مفهوم النص في تأويلية التقابل. مشيرة إلى أنواع التقابل وأنماطه. مختتمة ببيان أن اشتغال بازي على مفهوم التقابل أدى به إلى توسيع مفهومه ومنحه أبعاد أخرى تتجاوز ذلك البعد الضيق الذي شغله في البلاغة العربية القديمة على اعتباره فنا من فنون علم هو في المرتبة الثالثة من علوم البلاغة (البديع)، إلى فضاء أرحب يجعل منه آلية فعالة في فهم النصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023