عناصر مشابهة

التحولات الثقافية والفكرية بحاضرة أم عسكر أواخر العهد العثماني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Cultural and Intellectual Transformations in the Metropolis of Umm Askar at the End of the Ottoman Era
المصدر:مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
الناشر: جامعة العربي التبسي تبسة - مخبر الدراسات الإنسانية والأدبية
المؤلف الرئيسي: بلعربي، خالدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن شرقي، حليلي (م. مشارك), حليمي، مصطفى (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج7, ع4
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:131 - 140
ISSN:2543-3938
رقم MD:1299399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تطرقنا في هذه الدراسة المتواضعة إلى حاضرة أم عسكر (معسكر حاليا) على مدار نصف قرن ونيف من تاريخها الحديث (1779/ 1835)، حيث عرفت أحداثا جساما غيرت مجرى تاريخها، فقد استمرت احدى وتسعين سنة عاصمة للبايليك الغربي وعاشت أزهى فتراتها في عهد الباي محمد الكبير الذي خصها بمنجزات عمرانية وثقافية لم تشهدها من قبل، بل جعل منها قاعدة خلفية لتحرير وهران من قبضة الإسبان سنة 1792 لتنتقل فيما بعد منها عاصمة بايليك الغرب إلى وهران، فما لبثت أن غدت أراضيها مسرحا لثورات وانتفاضات دينية استهدفت النظام العثماني الذي ساءت أحوله واشتدت قبضته الحديدية فعانت منه الساكنة، فكانت ثورة الطريقة الدرقاوية (1802 / 1805) باكورة تلك الثورات وما ترتب عنها من نجاحات واخفاقات، ثم عاشت أحداث انتفاضة الطريقة التجانية (1827) التي قادها الشيخ محمد الكبير التجاني حين اكتسح منطقة غريس رفقة أتباعه، وقد ألقت تلك الثورات بظلالها على علاقة ساكنة أم عسكر بالسلطة التركية، حيث ترتب عنها حملة واسعة من الاعتقالات والاعدامات طالت شيوخ الطرق والعلماء بالإقليم الغربي للجزائر على يد الباي حسن بن موسى. بعد احتلال الفرنسي لوهران سنة 1831 استعادت أم عسكر مجدها من جديد على يد الأمير عبد القادر حين جعل منها عاصمة للدولة الجزائرية الحديثة وقلعة للمقاومة الوطنية المسلحة.

In this modest study, we touched on the metropolis of Umm Askar (Mascara) over half a century and a half of its modern history [1779 / 1835], where it knew huge events that changed the course of its history. The great who singled it out with urban and cultural achievements that it had not witnessed before, but made it a background base for the liberation of Oran from the grip of the Spaniards in 1792, to move later from it, the capital of Bailek, the West to Oran. Soon its lands became the scene of revolutions and religious uprisings targeting the Ottoman regime, whose situation worsened and its iron grip intensified, and the inhabitants suffered from it. Which was led by Sheikh Muhammad al-Kabir al-Tijani when he swept the region of Grace with his followers, and these revolutions cast a shadow over the relationship of Umm Askar static with the Turkish authority, as it resulted in a wide campaign of arrests and executions that affected the sheikhs of roads and scholars in the western region of Algeria at the hands of the Bey Hassan bin Musa. After the French occupation of Oran in 1831, Umm Askar regained its glory at the hands of Prince Abdelkader when he made it the capital of the modern Algerian state and a fortress of the armed national resistance.