عناصر مشابهة

أثر التدريب باستخدام الأنشطة المتكاملة في تنمية المهارات اللغوية لدى الناشئة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية لبحوث التدريب والتطوير
الناشر: جامعة بنها - مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات
المؤلف الرئيسي: غبيش، ناصر فؤاد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, ع5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:51 - 60
ISSN:1834-2535
رقم MD:1292309
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أشارت الدراسات التربوية التي عرضت لمجال تعليم اللغة للناشئة -إلى افتقاده التركيز على الجوانب المعرفية، وغلبة التلقين والحفظ، وإهمال جانب الممارسة والتدريب، وعدم الاستعانة بالطرق الحديثة في التعلم، والاعتماد بشكل كبير على خبرة المؤلفين والمعلمين أكثر من اعتمادها على تصور علمي محدد، وافتقارها إلى التوازن والتكامل في جميع جوانب النمو السليم الشامل للمتعلم، فضلا عن ضعف القدرة على استخدام اللغة الفصحى استخداما جيدا -برغم كونها من المهارات الأساسية لتحقيق الهوية والمواطنة. الاستنتاجات: من خلال استعراض الأطر النظرية ودراسات سابقة في هذا المجال -أمكن التوصل إلى الاستنتاجات الآتية: ١-تقديم الخبرات اللغوية باستخدام اللهجات العامية، وضعف استخدام معلمي ومقدمي برامج اللغة العربية للناشئة للغة الفصحى السليمة. ۲- غلبة الجانب التقليدي، والأكاديمي النظري، في تنفيذ مقررات اللغة العربية –على الجوانب العملية والتطبيقية. 3-ضعف كفاية مقررات اللغة العربية في البرامج المقدمة لإعداد معلمي ومقدمي البرامج اللغوية، وخضوع تنفيذها لاجتهادات وخبرات انطباعية لمن يقومون بتدريسها، وقلة الاستناد إلى دراسات تجريبية أو تحليلية للمضمون الثقافي أو المعرفي. 4- ضعف تمكن الطلبة من المهارات اللغوية في أغلب المراحل التعليمية. التوصيات: 1-التأكيد على معلمي ومقدمي اللغة العربية في كافة الصفوف والمراحل، باستخدام اللغة العربية الفصحى، السليمة البسيطة، السهلة، السائرة، والاهتمام بجانب الممارسة والتدريب العملي والاستخدام الوظيفي للمهارات اللغوية. ۲-ضرورة استخدام الأنشطة المنوعة والمتكاملة لمراعاة خصائص نمو المتعلمين عند تصميم البرامج اللغوية. ٣-الأخذ في الاعتبار الاتجاهات التربوية الحديثة عند التخطيط لبناء أنشطة البرامج اللغوية، وتطويرها دائما في ضوء المستجدات ونتائج البحوث والدراسات التربوية الحديثة. 4-الاهتمام بأنشطة اللغة العربية باعتبارها مهارات متكاملة وليست فروعا منفصلة للغة العربية، وإثرائها، وتنويعها، وربطها بالثقافة العلمية وجوانب المعرفة ومجالات التقدم الحضاري المنوعة.