عناصر مشابهة

دور المؤسسات السياسية والتربوية في تعزيز مكافحة التطرف: قراءة تحليلية معاصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة شؤون دبلوماسية
الناشر: الجامعة البريطانية الليبية - معهد الدراسات الدبلوماسية
المؤلف الرئيسي: العقوري، محمد خليفة بالقاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدي، مصطفى عبدالعال (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج5, ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:165 - 191
رقم MD:1276224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهتم المؤسسات السياسية والتربوية في المجتمعات الإنسانية الحديثة بالجذور الشخصية والاجتماعية للفرد، فالحياة السياسية والتربوية متلازمتان، ويؤثران تأثيرا مباشرا في بناء شخصية المواطن (الفرد) داخل المجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه. إن العملية التربوية والعملية السياسية هي أدوات لإعادة بناء القيم المجتمعية، والتي تعتبر البيئة الأساسية لنبذ قيم التطرف والعنف والإرهاب، واحترام حقوق الإنسان، وقبول الاختلاف مما ينتج عنه ثقافة صحية داخل المجتمع. وفي هذا الجانب، يتناول هذا البحث "دور المؤسسات السياسية والتربوية في تعزيز مكافحة التطرف"، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أبرز التساؤلات: ماهي الأسباب والعوامل المؤدية إلى بروز ظاهرة التطرف؟، وما هو دور المؤسسات السياسية (النظام السياسي) في الحد من انتشار هذه الظاهرة؟، ما دور المدرسة في توعية الشباب من الانحراف الفكري؟، وما مدى قدرتها على الوقاية والحد من هذه الظاهرة؟، ما أثر التعليم الديني وما دور المؤسسات الدينية في إرساء الأمن الفكري والحد من ظاهرة التطرف؟، ماهي الأسباب التي أدت إلى انتشار الفكر المتطرف؟، هل هو خلل في العملية التعليمية والتربوية؟، أم قصور في المناهج التعليمية برمتها؟، أم قصور في النظام السياسي والاجتماعي و أدواته؟. وخلصت الدراسة إلى أن التربية تعد الأجيال الناشئة وفقا للقيم التي يؤمن بها المجتمع، كما أن القيم السياسية التي يعمل النظام السياسي على غرسها في نفوس مواطنيه وهي لا تقل أهمية عن القيم الاجتماعية، وفي حالة التناقض ما بين القيم الاجتماعية والقيم السياسية سوف يحدث الانهيار الذي لا يحمد عقباه، والذي يؤدي إلى انهيار النظام السياسي، والإضرار بالمجتمع الإنساني، مما يكون بيئة خصبة للتطرف والعنف والإرهاب.