عناصر مشابهة

Assessment of E-Learning Engagement as a Strategic Choice Compared to Traditional Education in Palestinian Public Schools

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:تقييم توظيف التعليم الإلكتروني كخيار استراتيجي مقارنة بالتعليم الوجاهي في المدارس الحكومية الفلسطينية
الناشر: جنين
المؤلف الرئيسي: عميرة، نصيف فيصل حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ربايعة،، خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:1 - 119
رقم MD:1251609
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أتاحت الابتكارات والتطورات التكنولوجية للعديد من البلدان تحسين تعليمها بتكلفة منخفضة؛ وعلى المستوى الفلسطيني، تواصل وزارة التربية والتعليم حاليا بذل جهود حثيثة؛ لتوظيف التكنولوجيا في التعليم على مستوى المدارس؛ خاصة بعد تفشي جائحة كوفيد-19، إذ تهدف خطوة الوزارة إلى إحداث نقلة كبيرة في العمليات التعليمية وتحويلها من التقليدية (وجها لوجه) إلى الإلكترونية؛ وخاصة عمليتي التعليم والتعلم. وتعتمد خطوة الوزارة على تحسين البنية التحتية للاتصالات، إضافة إلى الحلول التكنولوجية للتعلم الإلكتروني، وتزويد المدارس بالبنية التحتية الأساسية؛ خصوصا الإنترنت والمحتوى الرقمي ومعدات الوصول مثل، أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، كما تبذل الوزارة جهودا حثيثة في تدريب المعلمين وتأهيلهم. إلا أن هذه المساعي الوطنية تعترضها معوقات عدة، أبرزها الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تقوم سلطات الاحتلال باحتجاز الأجهزة والوسائل الإلكترونية التي يتم استيرادها أو التبرع بها من الخارج أثناء مرورها عبر المعابر الإسرائيلية، وهناك عقبة ثانية تتعلق بالميزانيات المخصصة التي لا تكفي لتعميم المبادرات على المستوى الوطني، وثالثة تتعلق بعدم وجود معلمين مؤهلين لاستخدام التكنولوجيا؛ لتقديم المحتوى بشكل فعال ويضاف إلى ذلك ضعف الثقافة المجتمعية فيما يتعلق باستخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم، وهو ما انعكس بدوره على فئة كبيرة من المعلمين والطلبة الذين يشكلون جزءا أصيلا من هذا المجتمع. تم تصميم هذه الدراسة لمقارنة فعالية استخدام التكنولوجيا في التعليم العام على مستوى المدرسة بالأساليب التقليدية، التعليم الوجاهي، كما يراها الطلاب والمعلمون أيضا. صممت الدراسة لمعالجة القضية من منظورين مختلفين؛ الطلاب والمعلمين، فعلى مستوى الطلاب، سيتم استكمال التباين بين التعلم الإلكتروني والتعليم وجها لوجه فيما يتعلق بالفعالية المتصورة لعمليات التعلم، وسهولة الاستخدام المتصورة، والتفاعل، والدافع نحو التعلم، وفعالية بيئة التعلم، والتقويم في بيئة التعليم الإلكتروني ومقارنتها بالتعلم التقليدي وجها لوجه. يعتقد الباحث أن آراء الطلاب حول التعلم الإلكتروني ستكون مختلفة عن آراء المعلمين، وتحقيقا لهذه الغاية تم تصميم استبانة خاصة، تبحث في الموضوعات المذكورة أعلاه، وفعالية عمليات التدريس وسهولة استخدام العمليات التعليمية، وجاهزية البنية التحتية التكنولوجية، والدافع نحو التدريس وإضافة للتقويم. الهدف العام من الدراسة هو تقييم المدى الذي يمكن أن تكون فيه التكنولوجيا بديلا موثوقا به عن نظام التعليم التقليدي، ومدى إسهامها بشكل فعال في نقل المعرفة إلى المتعلم في السياق الفلسطيني من خلال استخدام التكنولوجيا. تم استخدام المنهج الوصفي لدراسة وتحليل وتقييم فاعلية توظيف التكنولوجيا في النظام التعليمي الفلسطيني ولتحقيق هذه الغاية، تم توظيف المنهج الكمي؛ لجمع البيانات من عينة وطنية كبيرة من المشاركين في الدراسة (الطلاب والمعلمين)، حيث جمعت البيانات بمساعدة وزارة التربية والتعليم ووزعت الاستبانات وجمعت إلكترونيا. تبين وجود موقف سلبي من وجهات نظر الطلاب والمعلمين تجاه فعالية التعلم الإلكتروني مقارنة بالتعليم التقليدي (الوجاهي)، علما أن مواقف الطلاب أكثر سلبية من المعلمين. تنبع أهمية الدراسة من حقيقة أن إصلاح التعليم وتحسين جودته والبحث عن حلول لمشاكل النظام التعليمي هي محور اهتمام المجتمع الفلسطيني على المستويات جميعها، في محاولة لإعادة توجيه النظام التعليمي ووضعه على الطريق الصحيح لمواكبة المتغيرات العالمية والاتجاهات التربوية الحديثة؛ للنهوض بالمجتمع الفلسطيني، وبناء جيل ممتلك للمهارات والقدرات والقيم المعرفية، والقدرة على تطوير الحياة وإنتاج العلم وحل المشكلات؛ لتحقيق تنمية مستدامة تهدف إلى النهوض بالواقع الفلسطيني.