عناصر مشابهة

The Building of Mental Image and the Employment of Corporate Social Responsibility Mechanism in Palestinian Telecommunication Companies: Jawwal as a Case Study

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:دور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز الصورة الذهنية لشركات الاتصال الخلوية عند المستهلك الفلسطيني: شركة جوال أنموذجا
الناشر: جنين
المؤلف الرئيسي: برهم، تالا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Abu-Arqoub, Omar (Advisor), Kukali, Elias (Advisor)
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:1 - 156
رقم MD:1167964
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:في ظل العصر الرقمي وتطور وسائل الاتصال بشكل مستمر، وزيادة وعي المستهلك بحقوقه وتغير احتياجاته بشكل متسرع، تسعى معظم الشركات إلى تحسين صورتها الذهنية لدى أفراد المجتمع، وتعرف الصورة الذهنية بأنها أول انطباع يتخيله الفرد عند سماع اسم شركة معينة. تتأثر الصورة الذهنية للشركات بعوامل متعددة أهمها، أنشطة المسؤولية الاجتماعية، هوية الشركة، السمعة، رضا المستهلكين وميزتها التنافسية في السوق، جميعهم يساهموا في بناء الصورة الإيجابية أو السلبية. هدفت هذه الدراسة إلى فهم عملية بناء الصورة الذهنية لدى المستهلكين الفلسطينيين لشركة جوال، لتحديد درجة تنبؤ كل عامل من العوامل المشاركة في تكوين الصورة الذهنية. وتطرقت الدراسة لفهم مفهوم المسؤولية الاجتماعية والصورة الذهنية من وجهة نظر الشركة، وذلك لتحديد الدوافع وراء تطبيق أنشطة المسؤولية الاجتماعية، وفهم دورها في هذا السياق. اعتمدت هذه الدراسة نموذج التثليث، حيث وظفت الباحثة نموذج جرونج المتوازن ثنائي الاتصال، مفهوم المسؤولية الاجتماعية والصورة الذهنية. في هذه الدراسة، تم الدمج بين الأدوات الكمية والكيفية لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها، فتم استخدام أداة المقابلة المعمقة، واستنتجت الباحثة أن شركة جوال تستخدم نموذج جرونج ثنائي الاتصال المتوازن عند تطبيقها لأنشطة المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى دراستها لاحتياجات المجتمع والأفراد بشكل مستمر. أما بالنسبة للمعلومات الكمية، فتم توزيع استمارة مكونة من 7 محاور على 248 مستهلك لشركة جوال في فلسطين، وأظهرت النتائج أن مقدار تنبؤ المسؤولية الاجتماعية في تكوين الصورة الذهنية يعادل 0.985، أي نسبة عالية ولكن عند مقارنة هذا المتغير مع متغير هوية الشركة ومع متغيرات السمعة ورضا المستهلك وميزة الشركة التنافسية نرى أن مستوى تنبؤ المسؤولية الاجتماعية هو الأقل. وبناء على ذلك، نستنج أن صورة الشركة الذهنية تتكون نتيجة عدة عوامل متداخلة معا، ولذلك على الشركات الأخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، وفهم آلية تكوين الصورة الذهنية، وذلك لتوظف إمكانياتها ومصادرها بالشكل الأمثل، لتحقيق أفضل النتائج للشركة وللمجتمع.