عناصر مشابهة

الظاهرة الحكائية للقصة القصيرة: تطبيقات منهجية على نصوص عراقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الغالبي، عباس حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع110
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:467 - 483
ISSN:8536-2706
رقم MD:1153147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من أهم القواسم المشتركة بين أنماط الإبداع الأدبي سواء كانت تراثية أم حداثية، أن يتوافر كل واحد منها على "السرد". إنه ظاهرة، لأنه ظاهر في هذه الأنماط، تتثلث هكذا: السارد/ المسرود/ التسريد. هذا التثلث، الآن، يفترض، به أو له، أن يظهر تآلفية مصطلحية لـ"السارد" بــ"السرد". هذه التآلفية المصطلحية، التي يظهرها تثلث كهذا تبين كيفية تقارب "السرد" مع "السارد" أكثر من تقاربه مع "المسرود" و"التسريد"، كليهما معاً إذ لا حكاية دون سارد ذلك لأن "الحكاية" التي تظهر منها "الحكائية" هي مجموع الأحداث المسرودة، تحديداً، أي "المسرود"، هنا، حيث "السرد" هو العملية-الشفاهية أو الكتابية-التي ينجزها "السارد" بالتعبير عن "المسرود" من أجل "التسريد" وسنطبق في البحث هذا الاستنباط التبئيري قالباً هيكلياً وصفياً، بنيوياً، من فلاديمير بروب لقد اهتم، اهتماماً فذاً من حيث الريادة، بدراسة حكايات شعبية عجيبة روسية فقط(10)، تناهز المئة، معتمداً النظرة الهيكلية الوصفية أساساً. ثم أمكنه، بفضل هذا العدد-غير الهين-من تلك الحكايات، أن يستنتج وجود إحدى وثلاثين وظيفة، في كل حكاية تقريباً، تبتدئ من وظيفة "الرحيل"، حين يغادر أحد أفراد العائلة مسكنه، منتهية لوظيفة "المكافأة"، إذ يمنح "البطل" هدية من نوع ما، بالظبط. فإذا أريد، حيث هذا ما هو غير مراد أولا، أن يطبق الاستنباط التبئيري جزءاً من هذه الوظائف، على نصوص تسريدية، بما يعسرها، حد الانضباطية الصارمة، إنما يراد انطلاقياً، منغلقاً على التسلسل، منذ الوظيفة الأولى: الرحيل، تحديداً، حتى يصل إلى أية وظيفة أخرى.