عناصر مشابهة

الموصل والسرى الرفاء: جذوة عشق في موقد الشعر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: الخاتوني، مقداد خليل قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع59
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:104 - 107
رقم MD:1153057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الموصل والسري الرفاء جذوة عشق في موقد الشعر. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن "السري الرفاء الموصلي" (ت362هـ)، فهو من شعراء الموصل اللامعين في العصر العباسي أخلص لها في شعره، فلم تغب عن خاطره، ولم تغادر خياله، حاضرة في وعيه ماثلة في وجدانه، وإن عاش فيها فقيراً قبل أن تحط ركابه في حلب مرتحلاً، فكان لذلك الارتحال عظيم الأثر في نفسه. وأكدت الثانية على أن "السري الرفاء الموصل" وصف بأجل الأوصاف وأبلغها في النفس بصورة شعرية تنبض بالشوق ومفعمة بالدعاء. وأشارت الثالثة إلى أن الشاعر ينطلق من الطبيعة، ليعبر بها عن ارتباطه بالمكان الموصل بطلب السقيا لتكون مدخلاً جمالياً يرسم تحرك النفس بموازاة حركة الغيث الذي تصاحبه البروق. واشتملت الرابعة على أن الأبيات تكشف حضور الموصل في خيال الشاعر، وتتمكن صور ذكرياتها في وعيه وعقله؛ إذ يبدأ حنينه بذكر السقيا وهي ظاهرة تراثية قديمة في الشعر العربي، لتسقي غوادي المزن الموصل ويعمها الرخاء؛ فهي غراء غالية جميلة تزينها الطبيعة، وتمنحها ألقاً ونظارة، وإشراقاً؛ فاستحقت وصفها بالزهراء. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن عشق "السري الرفاء للموصل" لا ينتهي؛ فهو يتغنى بمعالمها التي كانت مرتع صباه، وقد تنوعت الصور، وبرز عنصر الحركة بشكل جلي؛ ليكون انعكاساً لاندفاع نفسي، واضطراب روحي لذات تصبو لعود قريب إليها، بتلهف؛ محاولاً مغادرة واقع الغربة المؤلم بالرجوع إلى الماضي المتسم بالزهو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022