عناصر مشابهة
لغة السرد في مجموعات إبراهيم شحبي القصصية
| المصدر: | سلسلة أبحاث طلاب الدراسات العليا في الأدب السعودي |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع6 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 1 - 36 |
| DOI: | 10.33948/1658-000-006-001 |
| رقم MD: | 1134232 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على لغة السرد في مجموعات إبراهيم شحبي القصصية. تناولت الدراسة لغة القصة القصيرة والقصيرة جدًا متخذة من منطقة عسير نطاقًا جغرافيًا لها، ومن لغة السرد في مجموعات قاص ينتمي لذلك النطاق الجغرافي. وأشارت إلى مفهوم لغة السرد موضحًا أن القصة القصيرة تنهض على لغة خاصة نظرًا لخصوصيتها، واللغة هي إحدى أهم جماليات البناء الفني للقصة؛ لذلك تعد اللغة هي العنصر الرئيس الذي تنهض عليه جميع عناصر العمل السردي. وتطرقت إلى شعرية اللغة؛ حيث اهتم شحبي بلغته القصصية؛ فجاءت في مجملها معتمدة على الصور والاستعارات والتجسيد؛ محققة لغة جميلة منحت مجموعاته القصصية التي تراوحت بين القصة القصيرة والقصيرة جدًا، وجاءت لغته سهلة ورقيقة تعمل على جذب الانتباه. وتحدثت عن مفهوم التناص متضمنًا أشكاله وتجلياته التي رصدها الشحبي في التناص الديني، والتناص التاريخ، والتناص التراثي. وأشارت إلى لغة التكثيف متضمنًا مفهوم التكثيف والذي يعني إذابة مختلف العناصر والمكونات المتناقضة والمتباينة وجعلها في كل واحد أو بؤرة واحدة بمعنى محاولة تقليص الأحداث واختزالها لتبدو في كلمات قليلة لكنها تكتنز بالمعاني والدلالات الكثيرة، مشيرًا إلى تجليات التكثيف عند شحبي والتي تأتي بنائيًا وأحيانًا أخرى دلاليًا، ومنها إيضًا ما يسمى بالتجريد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى مقدرة القاص الفائقة على توظيف الانحراف اللغوي ابتعادًا عن السطحية المألوفة، كما أن ظاهرة التناص جلبت النصوص بعناية في عملية مواءمة منطقية بعيدة عن التكلف الذي لا يضيف للنص إلا حشوًا تستغنى عنه القصة القصيرة، وأن لغة الشحبي جاءت مكثفة في معظم قصصه تجنح للحذف ولا تخوض في التفاصيل مبتعدة عن الإسهاب الذي قد يتعارض مع طبيعة القصة القصيرة والقصيرة جدًا مع وجود محطات للاستطراد لكنها قليلة قياسًا مع لغة التكثيف المهيمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
