عناصر مشابهة

شبهات دعاة التكفير والرد عليها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Suspicions of Advocates of Atonement and the Replies to them
المصدر:حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: محمد، سمية عبدالعاطي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع36, ج5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:692 - 777
DOI:10.21608/BFDA.2020.105787
ISSN:2357-0423
رقم MD:1092555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن مذهب أهل الحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب، ولا يكفر أهل الأهواء والبدع. وأهل السنة والجماعة بمنهجهم الذي يقوم على الحق والعدل وإنصاف المخالف يقفون موقف الوسط بين منهجي الإفراط والتفريط، فهناك من يغالي في التكفير ويحكم به على من لا يستحقه شرعا، وهناك من يريد أن يجعل من الإسلام مائعا ليس له حدود ولا ضوابط بدعوى سماحته ويسره. وهؤلاء الذي يكفرون الناس بلا حجة يشوهون سمعة الإسلام، ويظهرون أن دين الإسلام دين الإرهاب، وسفك الدماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الأموال، وهذا أمر خطير؛ بل هذا مذهب الخوارج الذين حذرنا منهم نبينا صلى الله عليه وسلم، وحتى يكون المسلم على بصيرة من دينه، لابد أن يبين للمسلم أضرار التكفير وأخطاره، وضوابطه. ولقد اتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، ثم الاستنباطي. ولقد قمت في هذا البحث بالتعريف بالتكفير، وبيان أنواع الكفر، ومدى خطورته، والتحذير من تكفير المسلم، وعرضت الشبهات التي أوردها المكفرون، والرد عليها بما يبطل دعواهم الباطلة. ولقد توصلت في هذا البحث إلى أنه إذا شرف المرء بالإسلام، ودخل فيه؛ فإنه لا يجوز إخراجه من دائرة الإسلام إلا بحجة قاطعة واضحة كوضوح الشمس، فإن من دخل في الإسلام يقينا فلا يجوز الحكم عليه بالخروج منه إلا بيقين جازم، لا بالظنون والشكوك، والأوهام والتخرصات، والهوى الذي يحكم به الإنسان لمجرد هواه، من غير بينة من رب العالمين، وأن البلاد بلاد إسلام ما دامت فيها المساجد والمؤذنون، ومن يقيمون الصلاة، ولو كان فيها معاص. وأوصيت بضرورة الاهتمام بالشباب بتوعيتهم بأحكام الدين الأصيلة المبنية على النصوص الشرعية؛ لئلا يقعوا فريسة لأفكار التكفيريين وضرورة الرجوع إلى منهاج سلفنا الصالح، حتى لا ندع مكانا لرأي خارج عن الشريعة يعمل في صفوف المسلمين.

In the doctrine of people of the right, you can’t disbelieve a Muslim by just committing a sin; also you can’t disbelieve the people that are following their whims. And the Sunnis, with their method that stands by the right, justice and equity of the wrong doers, stand in a medium position between rigorism and leniency. And those who disbelieve someone without an argument distort the reputation of islam and show that islam is a religion of terrorism, bloodshed and plunder of money; and that is a dangerous thing; because it’s the doctrine of the Kharijites that the Prophet Muhammad, peace be upon him, warned us about. And a Muslim who knows his religion well should show other Muslims the damages of disbelieving a person, dangers and regulation. In this research, I followed the inductive method, then the deductive one. Also in this research I defined the disbelief, it’s types and the range of its damage and warned of disbelieving Muslims showed the suspicions that were given by the ones who disbelieve others and the replies which nullifies them. And I came up with the conclusion that if a person was honored by islam and became part of its nation, they can’t be taken out of it unless provided with an argument as clear as the sun. And I advised to take care of the youth and educate them about the authentic adjudication of religion that’s built on legitimate texts so they won’t fall preys for the thoughts of such people, and know the importance of going back to the doctrines of our righteous ancestors so that we won’t let an invalid opinion be worked with within our nation.