عناصر مشابهة

العنف ضد الأطفال في المدرسة: دراسة وصفية عن طلاب التعليم الأساسي بمدينة سبها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: علي، محمد أبو القاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج16, ع1
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:24 - 37
رقم MD:1078976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتمثل مشكلة البحث في: العنف الذي يمارس على الطفل في المدرسة، والعنف هو أي فعل أو الامتناع عن فعل يعرض حياة الطفل وسلامته صحته الجسدية والعقلية والنفسية للخطر، وتتعدد صوره وأشكاله، ومعاناة الطفل منه شبه مؤكدة. وتنطلق هذه الدراسة من أن الأطفال لهم أهمية كبرى فيما يتعلق بالمجتمع، فهم يمثلون نسبة عالية منه، وترتكز الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة في التعرف على أنواع العنف الذي يمارس على الطفل، ومن يقوم بممارسته. وكذلك دراسة المفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية، خاصة التي لها علاقة مباشرة بالعنوان الرئيسي منها (العنف). وقد استعرض الباحث بعض الدراسات التي تلقي الضوء على العنف بشكل عام والعنف ضد الأطفال بشكل خاص، ثم الوقوف على بعض النظريات الاجتماعية التي تساعد في تفسير هذه الظاهرة. وتناول الجانب الميداني من الدراسة الإجراءات المنهجية التي تضمنت وسيلة جمع البيانات وهي: الاستبيان واستخدم المنهج الوصفي بأسلوب المسح الاجتماعي، وكان المجال البشري هم الأخصائيون الاجتماعيون في مدارس التعليم الأساسي، أما المجال المكاني فهو مدينة سبها، حيث تم مسح شامل لكل الأخصائيين الاجتماعيين، ووحدة الاهتمام هي الأخصائي الاجتماعي وقد كان عدد المبحوثين 103، وزمن الدراسة شهر مارس 2014 م، وتم استعراض الجداول الوصفية ثم النتائج والتوصيات والمقترحات. ومن نتائج هذه الدراسة أن أكثر الأساليب العقابية التي تمارس ضد الطفل هي الضرب، أما أكثر من يمارس العنف في المدرسة وبنسبة عالية جداً فهو المعلم، وأن التمييز بين الذكر والأنثى ليس له تأثير كبير في ممارسة العنف ضد الطفل. يعد العنف ظاهرة اجتماعية سلبية يعاني منها من يقع عليه هذا العنف، ولعل المجتمع العربي له نصيب كبير من ممارسة العنف بخاصة ما يقع منه على الأطفال والمرأة، وأهمية دراسة موضوع العنف ضد الأطفال في أنه يمارس ضد فئة عاجزة عن حماية نفسها لعدم امتلاك أي نوع من القوة المحتمل استخدامها للوقوف ضد هذا العنف كالقوة البدنية أو الاقتصادية.