عناصر مشابهة

المواطنة لا تعني "ولا تغني عن" الوطنية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: بلكبير، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع44
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:4 - 8
ISSN:1113-9781
رقم MD:1059825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال أن المواطنة لا تعني ولا تغني عن الوطنية. فالوطنية تقتضي المواطنة، والعكس غير صحيح. أشار المقال أن تأسيس الأوطان القومي بحدود ومقاييس جغرافية موضوعية، من أهم مؤشرات دخول الإنسانية عصر الحداثة. مؤكداً أن البرجوازية الرأسمالية هي من أنتج هذا المطمح الثوري تاريخياً وما ارتبط به من إنجازات. وناقش أننا نجحنا في الانتصار على النمط التقليدي من الاستعمار، غير أنه جدد قواعد عمله، وأنتج امتداداً لخدمة مخططاته ومصالحه، متمثلاً في أمريكا وأوروبا. مبيناً اختراق العدمية الوطنية لجميع الأيديولوجيات، خاصة الإسلاموية واليسروية. وتطرق إلى أسلحة الجيل الرابع من حروب الاستعمار الجديد في الإعلام والاتصال ومراكز البحث، ليحقق ثلاث أهداف هي عدم خوضه حروبه مباشرة، وإعفائه من تكلفتها ومتطلباتها، وتدخله بموضوع الصراع بصفته حكماً محايداً. موضحاً ذلك في ثورات الربيع العربي التي استعمل الاستعمار فيها المجتمع القبلي ضد إدارة دولته لإطلاق فتنة وفوضى باسم حقوق الإنسان. مختتماً بالتأكيد على أن العولمة هي تضليل أيديولوجي سياسي أمريكي للعالم، وأن التناقض الرئيس في مرحلتي الاستعمار القديم والجديد هو بين الوطنية لا المواطنة والتبعية باسم الحداثة والعولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022