عناصر مشابهة

حول إصلاح الإدارة: لا مقارنة حيث الاختلاف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: بلكبير، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع43
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:5 - 18
ISSN:1113-9781
رقم MD:1059701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاءت الورقة للتعرف عن إصلاح الإدارة (لا مقارنة حيث الاختلاف). لقد مرت البشرية بأطوار ما قبل تاريخية لم يكن يضبط عقلها أو تفكيرها منطق فهي لذلك كانت تخلط وتقارن بين الظواهر والموجودات جميعًا، وكأنها أمر واحد وذلك من خلال أنماط التفكير الأسطوري والخرافي وطقوس السحر والاستخارة والكهانة، إلى أن دشنت البشرية صناعة تاريخها وتراكم معارفها، وأسس تلتها ثقافة وحضارة وثورة معرفية ومنطقية، ومن أهم قواعد وقوانين تلك الثورة المنطقية أنه (لا مقارنة حيث الاختلاف) ومن يفعل ذلك فهو غير سوي عقليًا. كما تم الإشارة إلى التعليم وأثر الاستثمار عليه، وأن التعليم الوطني العام أفضل أطر التعليم. والرأسمالية اليوم في مراكزها الرئيسية كما لدى توابعها المتخلفة هي في أزمة وهي أزمة عميقة، وهناك قواعد للعب الرأسمالي الراهن وفي شروط الأزمة العامة منها، أن الرأسمالية المحلية وحليفتها البيروقراطية في إدارة الدولة يسرعان إلى الاستحواذ بالفساد على بعضه، تفويتًا له من سيطرة الرأسمال الأجنبي، والاشتراكيين الديمقراطيين منذ كانوا في المغرب وعربيًا وعالميًا لم يحاربوا أبدًا القطاع الخاص الرأسمالي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الديمقراطية هي الحل وليست الليبرالية حصرًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022