عناصر مشابهة

نحو عالم أفضل لذوي الإعاقات المتعددة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: فهمي، ماجدة أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تركى، نشوى إبراهيم حمدى (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع63, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:216 - 223
ISSN:1110-4406
رقم MD:1037381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن عالم أفضل لذوي الإعاقات المتعددة. أشارت الإحصاءات الكمية إلى أنه ما بين (500) و(600) مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من إعاقة، ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني حوالي (10%) من الأطفال والشباب في العالم بحوالي (200) مليون من الإعاقة، كما تشير إحصائيات الولايات المتحدة إلى وجود (12) مليون شخص ذو إعاقة في مصر. تعددت تعريفات ذوي الإعاقة المتعددة إلا أنه تم الأخذ بالتعريف الأكثر استخداما الموضوع من قبل جمعية ذوي الإعاقة المتعددة والشديدة. تمثلت خصائص ذوي الإعاقة المتعددة في خصائص معرفية تعتمد على نوع الإصابة والإعاقة، وخصائص أكاديمية تتمثل في معاناة المتعلمون من ذوي الإعاقة بشكل أكبر من الصعوبات الأكاديمية مقارنة بأقرانهم، وخصائص جسمية متمثلة في حاجة ذوو الإعاقة إلى المساعدة في أداء بعض الحركات الأساسية خاصة في حالة الإعاقة الجسدية، الخصائص السلوكية المتمثلة في بعض الاضطرابات السلوكية والانفعالية للمصاب. تتجه أنظار العالم إلى إتاحة البيئة وتهيئتها للأطفال من ذوي الإعاقات، فلابد من تهيئة البيئة المحيطة لذوو الإعاقة عن طريق استخدام الروتين الملائم لطبيعة حياتهم، وجعل المرونة أساس ثابت في التعامل معهم، مع مراعاة التخطيط الذي يقلل الارتباك ويسهل على الطفل عند التخطيط لفصل أو قاعة، فضلا عن أنه من الضروري توفير بيئة هادئة وجلب الأصوات قريبة من الطفل ذوي إعاقة ضعف السمع لمساعدته على فهم كيفية صنع كل صوت. مختتمة بالإشارة إلى أهمية توفير بيئة اجتماعية دافئة تساعد على تنمية إدراك الطفل وتسمح له بالحفاظ على السيطرة أثناء المهام الروتينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022